آخر الاخبار

كيف تؤثر القهوة في الدماغ؟ "مهووس مثل رونالدو".. كاراغر يعلق على إمكانية انتقال صلاح إلى الدوري السعودي الموسم المقبل القسام تكشف مفاجأة بشأن الأسرى الإسرائيليين الـ6 وتوجه رسائل بالوثائق.. تقرير يكشف تفاصيل مسارات تهريب الأسلحة الايرانية للحوثيين - تمر عبر 4 دول وهذه مناطق إنزال الشحنات في اليمن حصاد ضربات واشنطن ضد المليشيات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع

المؤيد .. الشيخ العائد
بقلم/ عبد المجيد السامعي
نشر منذ: 15 سنة و أسبوعين و 6 أيام
الثلاثاء 11 أغسطس-آب 2009 06:02 م

لم أتمالك نفسي أثناء أدائي لصلاة الجمعة حيث أجهشت بالبكاء عند سماعي نبا الإفراج عن الشيخ الجليل (محمد المؤيد) وتبرئته من التهم المنسوبة إليه، فقد تساقطت من مقتلي دموع الانتصار والسرور، وشعرت بفرحة غامرة وأنا اسمع خطيب الجمعة الشيخ عباس النهاري وهو يزف لنا نبأ الإفراج عن شيخنا الجليل والعظيم في قلوبنا.

هذا الشيخ الجليل محمد المؤيد غني عن التعريف حيث تعرفنا به بصماته الخيرية، فهو من الدعاة البارزين في المجتمع اليمني، وقد تتلمذ على يده الكثير من طلاب العلم.

تعجز الأقلام عن وصف محاسن ومحامد الشيخ محمد المؤيد فهو صاحب الأيادي البيضاء في فعل الخير، فقد انشأ مركز الإحسان الذي فيه (فرن خيري) يمنح رغيف الخبز لأكثر من أربعه ألاف أسرة فقيرة في حي الجبجب والقادسية ومدينة الاصبحي وصولاً إلى حارة الخفجي.

ويتكون مركز الإحسان الذي أسسه الشيخ المؤيد من مسجد كبير يستوعب أكثر من سبعة ألاف مصلي، ومسجد للنساء في الدور الثاني، ومدرسة لتحفيظ القران الكريم ومعهد للغات والكمبيوتر وعيادة خيريه للمساكين من سكان مدينة الاصبحي والأحياء المجاورة.

كما يقوم هذا المركز بتوزيع كسوة العيدين ولحوم الأضاحي للأسر الفقيرة.

هذا المركز كان قد بني وشيد قبل أكثر من خمسة عشر سنه بأشراف ورعاية شيخنا وحبيبنا ( المؤيد ).

هناك الكثير من البصمات المشرقة لا اقدر على سردها، فقد كان شيخنا يتفقد المعسرين والمحتاجين من الفقراء والمساكين في حييه وفي الأحياء المجاورة .

وكان الشيخ يساعد الشباب على تحصين أنفسهم بالزواج، برعايته للكثير من الأعراس الجماعية من كافة شرائح المجتمع ومن كل المحافظات بحيث انه كان لا يميز بين محافظة ومحافظة أو منطقة وأخرى وكان له الفضل في أن تعاون معي عند زواجي، حيث فرغ نفسه ووقته وسيارته ومرافقيه لتنقل معي أثناء مراسيم العرس، وعندما كانت تعترضني مهمات الحياة كنت أجده دائماً واقفاً إلى جواري ومثابراً ومتحركاً بسيارته وماله.

إنني وأنا اكتب هذي الكلمات المتواضعة انصح أصحاب القرار في أمريكا أن يستفيدوا من أخطاء الماضي وأن لا ينجروا وراء المعلومات الخاطئة.

وفي الأخير لا يسعني إلى أن اشكر القيادة السياسية ممثله بالرئيس (علي عبد الله صالح) الذي بذل جهود كبيرة من أجل أفراج عن شيخنا أبو الأيتام.

كما اشكر الرئيس ( باراك حسين اوباما ) على تفهمه لمناشدات المنظمات الخيرية والإنسانية الدولية التي ضلت تتابع القضية خلال السنوات الست الماضية.

لا يسعني في الأخير إلا أن أهنا نفسي والشعب اليمني قاطبة بعلمائه ومفكريه بعودة الشيخ الجليل (محمد المؤيد ) الكبير في قلوبنا ، ونرجو الله أن يشفيه ويطيل عمرة ليبقى إلى جوار أبنائه المساكين أنه نعم المولى ونعم المصير والله اكبر والحمد لله رب العالمين .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
خامنئي وفتوي الحرب الأهلية وليس الحرب مع إسرائيل
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
إيران والمشكلة الطائفية
د. محمد جميح
كتابات
وليد البكسجاكرتا الخائفة
وليد البكس
د. محمد معافى المهدليالسودان العطاء والأمل
د. محمد معافى المهدلي
ابو الحسنين محسن معيضمخارج المتاهات اليمانية 1-4
ابو الحسنين محسن معيض
عزالدين سعيد الأصبحيهذه الدنيا..الخطف الوطني
عزالدين سعيد الأصبحي
مشاهدة المزيد