عملة موحدة وبنك مركزي مستقل.. مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن ''الهدف'' من الاتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين
عاجل.. السعودية تصدر بيان بشأن الإتفاق المعلن بين الحكومة اليمنية والحوثيين
بسعر صرف 1884 ريالا.. اعلان جديد للبنك المركزي اليمني
جدول مباريات المنتخبات العربية لكرة القدم في اولمبياد باريس
إعلام عبري يكشف عن الأمر الذي سهل لإسرائيل قصف ميناء الحديدة
المحافظات التي توقع مركز الأرصاد في اليمن أن تشهد أمطار غزيرة وبَرَد ورياح وسيول
مأرب.. الفريق بن عزير يهيب بجميع التشكيلات العسكرية بأن تكون على أهبة الإستعداد ويشدد على رفع الجاهزية
الكشف عن طبيعة الإنفجار العنيف الذي سمع دويه ليل أمس بمحافظة الحديدة ''صورة''
عدن.. مسؤول في البنك المركزي يكشف تعرضه للتهديد بالتصفية ويعلن استقالته من منصبه
كوريا الشمالية تقصف مقر الرئاسة في سيئول بالنفايات لأول مرة
لا استقرار ولا تنمية ولا نهضة ولا تقدم الا بوجود ركيزتين أساسيتين:-. قضاء عادل ونزيه ، وأمن قوي ومتمكن يفرض الأمن ويحمي الإنسان ، بغير هاتين الركيزتين أو العاملين تحل الفوضى وتتسيد العصابات وتنتشر شبكات التخريب. الجميع بلا استثناء ينشد الأمن ويحلم بالإستقرار ويتمنى وجود قضاء عادل نزيه لا يظلم أمامه أحد ، لكن كيف سيتحقق ذلك إذا كان ضمير القاضي خارب ويخضع لمن يدفع أكثر أو لصاحب النفوذ ، وإذا كان الجهاز الأمني بلا دعم ولا إمكانيات.
لا يعقل أن تمر أربعة اشهر والجهاز الشرطي في تعز بدون دعم مادي، والدعم الذي كانت تقدمه السلطة المحلية تم إيقافه دون إيجاد أي بدائل ، والمواطن يريد من قيادة الشرطة ورجال الأمن أن يصنعو المعجزات ويقتحموا الفضاء وهم لا يمتلكون قيمة دبة بترول للطقم الذي سيتحرك ، فما بالك عندما تتحرك عشرة أطقم في مهمة أمنية كبيرة أو سجين في البحث الجنائي لا يستطيعون توفير قطرة ماء له.
من حق قيادة السلطة المحلية الحفاظ على المال العام والحرص على تطبيق وإنفاذ القانون والتوجيهات الحكومية في الجانب الإيرادي وبعض أوجه الإنفاق، لكننا لسنا معها في وقف الدعم تحججا بذلك وبيدها إمكانيات ونوافذ تتيح لها استمرار تقديم الدعم للجهات الأمنية كي تواصل القيام بواجبها على أكمل وجه. بالأخير أي نجاحات وإنجازات أمنية ستحسب للجهات الأمنية ولقيادة السلطة المحلية بصفة المحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية وأي إخفاقات أو فشل لا سمح الله الجهتين ستتحمل المسؤولية في ذلك ولن يعفى المحافظ أو أي مسؤول من مسؤولياته.
نحن نفاخر بتعز كنموذج في تكامل السلطات المحلية والأمنية والعسكرية فيها وتناغمها ومستوى التنسيق والتفاهم والتعاون بينها وهو ما خلق نوعا من الإستقرار والتحسن الأمني الكبير وهذا لا يعني انتفاء أو انتهاء الإختلالات فهذه الإختلالات هي من تشوش صورة المشهد الأمني.
نثق أن المحافظ وقيادة السلطة المحلية سيحافظون على هذه الصورة من التكامل والتناغم مع المؤسستين الأمنية والعسكرية وسيتم توفير الدعم الممكن للأجهزة الشرطية والأمنية لمواصلة القيام بما يجب عليها في استتباب الأمن والإستقرار وحماية السكينة العامة لأن ذلك سيزيد من رصيدهم الشعبي ونجاحهم الإداري والأمني.