قبيلة آنس تشيع العميد الاكوع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
قال الإعلامي الفلسطيني منير شماء في شهادته يوم أمس السبت بفضاء منبر الذاكرة الوطنية بمؤسسة التميمي والبحث العلمي بالعاصمة تونس إن التغلغل اليهودي في وسائل الإعلام الغربية قويا و متواصلا بحيث لا يكاد ينقطع أو ينفصل في الزمن.
واستشهد السيد منير شماء, الذي عمل في إذاعة "بي بي سي" (القسم العربي) كمذيع للأخبار خلال فترة الأربعينات, على كلامه من خلال التعريج على شخصية مدير قسم الإذاعة العربي, آنذاك, وهو يهودي مغربي من قبيلة "بني هلال" غير اسمه ليصبح "هيللسون". و قد دعم هذا الأخير تواجد اليهود بالإذاعة بشكل واضح "فقد كان هناك يهود كثيرون بالإذاعة منهم "أبو ربّي"...و عرفت من خلال حديثي معه انه يعرف جيدا فلسطين و تفاصيل دقيقة عنها، وكذلك هناك نعيم البصري الذي ل
م يكن عربيا ولا مسلما، هو مولود بالبصرة واسمه "نخوم" (اسم يهودي) واستتر بذلكعبر تغييره بــنعيم..." على حد قوله.
وتطرق الإعلامي الفلسطيني إلى أسباب خروجه من الإذاعة, و التي انطلقت من عبارة "المجرمون اليهود" أو "اليهود المجرمون"، التي كان يستعملها عند ترجمته لما يرتكبه الصهاينة. و أضاف قائلا: " دعاني مدير الإذاعة "ستيفنسون" إلى مكتبه الذي عادة ما يكون خاليا من الأوراق والوثائق إلا أنني فوجئت يومها بأكوام من الرسائل فوق المكتب, وقال لي "هذه الآلاف من الرسائل بعث بها اليهود من أكثر من 20 دولة تطالب برأسك والانتقام منك"، فقلت له: "لماذا...ما الذي فعلته؟ ", فأجاب: "من جراء كلمتك التي تصر عليها أي "المجرمون اليهود"...وبعدها جاءني أحد الزملاء اليهود منددا بما كتبته و قلته فصفعته وسقط أرضا ثم توعدني بالطرد. و فعلا بعد هذه المقابلة قطعت عقدي مع الإذاعة سنة 1947 وعدت إلى فلسطين".
وتحدث الإعلامي الفلسطيني عن عودته إلى فلسطين و لقائه بكبير قضاة فلسطين الشيخ محمد البرادعي العبّاس. فقد عرض عليه هذا الأخير منصب مدير دار السينما العربية الأولى بحيفا التي كان الهدف منها حماية الشباب العربي والمسلم من خطر ما تبثه قاعات السينما الصهيونية. والمفاجأة على حد قول السيد شماء أن القوات الصهيونية انتظرت إلى حين اكتمال بناء دار السينما و قصفتها بالمدفعية وهدمتها