آخر الاخبار

قبائل لقموش بـ شبوة تحدد مهلة زمنية للكشف عن مصير أبنائها المخفيين منذ سنوات في عدن قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون وزارة الأوقاف اليمنية تجري مباحثات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة عدن أمن أبين توضح ملابسات مقتل قائد الحزام الأمني في المحفد وماذا حدث؟

هلالٌ يغلقُ النافذةَ وشمسٌ تفتحُها
بقلم/ محمد طه
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و يوم واحد
الخميس 16 سبتمبر-أيلول 2010 06:36 م
حان الوقتُ لنرشَ عبيرَ الكلماتِ على إكليل الزهور، كي نفوزَ بقلبٍ غالٍ لن ننساه، فطالما أشرق في قلوبنا، كموجةٍ تعانق البحرَ، وكهلالٍ يقبّلُ الشّمسَ، وكأرضٍ تنظرُ إلى السماءِ.
 حينما تنظرين إليَّ بعينينِ واسعتينِ سترين شيئًا ما، شيئًا ينتظرُ العناقَ بفارغِ الصبرِ.
 لكنّه فكر للحظة، أفرز حبوبَ الكلماتِ لكي تكبرَ وتصبحَ سنابلَ معروفةً.
 يا أميرة الأيام! من ينسى انسكاب تاريخ ميلادك على وجه الأرض وأنت تدخلين إليه من حضن ينبوع الحب؟ لقد كان عيد ميلادك أسوارًا لا تنسى، وكعكة حلوى، ووجبةَ نحلٍ.
 وشخصيتك العظيمة شجرة لن تسقط على الوجه المزيف،
فكل عامٍ وأنت بألف خير.
 ربما كان وجه البحرِ تعيسًا، ولكن ببعضٍ من حنانك قد يتغير.
 ربما لم تستطع الأرض رؤية السماءِ، ولكن ببعضٍ من قوتك قد يقتربان من بعض.
 فانظري إلى تاريخ أسوارك المستحيلة التي غيرت الكون بنفسه، وتحول إلى كونٍ آخرَ، فإن كان هذا حقًا عيدَك واحتفالَك العظيم، فهذا هو الشيء الذي سترينه حينما تنظرين إليَّ،
ورقة شعرٍ تملؤها الكلمات، وتقول في النهاية:
كل عامٍ وأنت بخير.
 انتظري!
نسَيت أن أقول: قد تطلبُ منّا الأيامُ جهدًا. فكيف سنحصلُ عليه؟
وجدت الحلَّ: برائحة شفتيك قد تقنعينها.
 فأنت من يرفض طلبك كأنه يرفض طلب حاكمه.
 وفي النهاية يا أختي العزيزة أقول لك:
 كل عامٍ وأنت بألف خير.
* الفكرة بمناسبة عيد ميلاد أختي نور السابع عشر.