احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق
*القصيدتان من شعر المحاكاة والتسلية والإمتاع والفكاهة ومن ضروب الفخر اللطيف.
سلوا شادنَ البـحرينِ عمَّا جرى ليـــا
سلوبٌ نهوبٌ صاد بالرمشِ صاديـــا
وقد كنتُ عـــــطشـــاناً فأدلى بـدلــوه
وكنتُ بـ بيداءِ السفـــــاراتِ غــازيــا
وكنتُ بلا درعٍ حصـــــينٍ يحفني
وصدريَ مكشوفٌ يصدُّ العواديا
وما صــــادني إلا لأني مجــــــرَّبٌ
ولي خبرةٌ في الـفـْيـد تحكي نضاليــا
ركضتُ إلى الــبــحرين أرجو شفــــاءه
(كـفــى بكَ دائيْ أن أرى الموتَ شافيــــــا)
ويحسدني الأنـذالُ من كـلِّ عــــاذلٍ
ومن كلِّ حسَّــــــادٍ تـمنَّـى زواليــــا
سفيرٌ إلى الأمصار ما خـاب هاجسي
ولا ملكاتُ الشِّعر خانت مزاجيـــــا
ولي بصماتُ الـشِّــعر فـــيْـــداً ورايـةً
ملـكتُ به يومَ الــجنـــوبِ الغـــواليـــا
حمــلتُ إلى الأجيـــالِ كلَّ غــنيـمــــــةٍ
وأدهى من (الأحمالِ)ما كان خافيــــــــا
**
مـــــــالي وللــــــقــات
(مالي وللقات كم حاولتُ أعصرهُ
زيتاً فما عاد زيتوناً ولا تينـــــا)
الشِّعر يجمعنا والمال يـُبعــــــدنا
يا لعنـةَ الـفيْــد كم ذاعتْ أغانينـا
مالي وللــفيْــد تـُـشقيني لواعجُــــهُ
و يستــفزُّ لدى الإعـــــلامِ واشينـــا
الصبح ثالثنا والــفيْــد رابعنـــــا
قل للــعنــــودِ تعبنا من مراثينـــا
ماذا أقــــولُ دعايــــاتٌ ونائــحةٌ
كأنَّ (عــفَّــــاشَ) بالأوزارِ يكوينــا
ما ذا أقـــــولُ وهذا البحرُ من (عـدنٍ)
يهيج بالسُّــــخطِ بالطوفانِ يرمينـــا
كأنـَّما حَـــكَــم الباري بحـكمتــــهِ
يوم القصاصِ ونفس الكأسِ ساقـينا
يا جيشَ (أبْــيـنَ) والتــأريخُ فاجـــعةٌ
يوم الغنيمةِ والطاغوتُ حادينـــــا
الوحدةُ الموتُ أسقطــنا معاقلهـــــــــا
والوحدةُ الــــفيْـــــدُ (جــفَّــتْ من مآقينـــا)
لو كان يسعفني في الدَّهرِ دورتــهُ
أو كان للدَّهر بعضاً من أمانينــــــا
كنتُ احتجبتُ من العـــذَّالِ في خجــلٍ
وا خجلتــاه وهذا الــــفـْيــــدُ يُشقينـــــــا