المستشفيات اللبنانية تغرق بالمصابين من قيادات وعناصر حزب الله والمستشفيات تطلق نداءات استغاثة للتبرع بالدم ما هو جهاز البيجر الذي استخدمته اسرائيل في لبنان وسقط بسببه ألاف الضحايا من عناصر حزب الله اللبناني؟ فارق أسعار الصرف بين عدن وصنعاء عاجل.. إسرائيل تهاجم حزب الله بشكل مفاجئ وحديث عن مئات الإصابات روسيا تلوح باستخدام النووي وتؤكد: ''صبرنا له حدود'' موقف واحد للرئيس السيسي والملك عبدالله بشأن غزة والقضية الفلسطينية أول جامعة في اليمن تدرج مقرر السلامة المهنية لطلاب الإعلام احتمالية وجود ''شبهة جنائية'' .. تفاصيل الحادثة المأساوية التي تعرض لها اللاعب السعودي فهد المولد وحالته الصحية واشنطن ترد على البخيتي وتكشف حقيقة قبولها الاعتراف بحكومة صنعاء اليمن تضرب السعودية بالأربعة
غول ليس غريبا عن الجدل حول العلمانية والدين في بلاده، ويقول بعض المحللين انه مثل اردوغان في تشبثه بجذوره الاسلامية، ان لم يكن اكثر تشبثا بها
يعتبر عبد الله غول 56 عاماً الذراع اليمنى لاردوغان، وقد تولى رئاسة الحكومة اثر الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 بعدما قرر القضاء ان رئيس الحزب اوردوغان لا يمكنه ان يتولى بنفسه منصب رئيس الوزراء بسبب حكم سابق بتهمة التحريض على الحقد الديني.
وتمكن اردوغان بعد ذلك من الفوز بمقعد في البرلمان في انتخابات تشريعية جزئية وتولى بالتالي رئاسة الحكومة بعد خمسة اشهر.
وتولى غول وزارة الخارجيه وفي عهده، بدأت تركيا في 2005 مفاوضاتها الصعبة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي في قضية عمل من اجلها كثيرا.
ونجح غول في مواجهة الفترات الاكثر صعوبة التي شهدتها البلاد حين كان يتعلق الامر بفتح جنوب شرق بلاده امام القوات الاميركية التي كانت تستعد لاجتياح العراق عام 2003 لكن البرلمان التركي رفض في نهاية المطاف ذلك.
ولد غول في عائلة متواضعة في 29 تشرين الاول 1950 في معقل قيصرية الاسلامي حيث انتخب نائبا اربع مرات منذ العام 1991. ويحمل اجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة اسطنبول.
ثم التحق غول الذي يجيد الانكليزية بالجامعة في بريطانيا حيث نال اجازة ماجستير ثم دكتوراه في الاقتصاد.
وبين 1983 و1991 عمل كخبير اقتصادي في بنك التنمية الاسلامي الذي يوجد مقره في جدة السعودية.
ثم عاد الى تركيا للقيام بحملة للانتخابات التشريعية عام 1991 الى جانب رئيس الوزراء السابق نجم الدين اربكان رائد الاسلام السياسي في تركيا والذي حظر حزبه الرفاه عام 1998 بسبب انشطة مناهضة للعلمانية.
وبعدما انتخب نائبا عين نائبا لرئيس حزب الرفاه.
واثر اعادة انتخابه في الانتخابات التشريعية عام 1995، اصبح الناطق باسم اول حكومة ائتلافية اسلامية في تاريخ تركيا الحديث حيث تولى فيها منصب وزير الدولة المكلف العلاقات الخارجية وبينها ملف قبرص الشائك.
وقد حظر حزب الرفاه في مطلع 1998 بعد الاطاحة به من السلطة في حزيران 1997 بضغط من الاوساط العلمانية التركية المدنية والعسكرية.
وعلى غرار العديد من نواب الرفاه، انضم غول انذاك الى حزب الفضيلة.وقام القضاء التركي ايضا بحل حزب الفضيلة بسبب انشطة مناهضة للعلمانية عام 2001. وحل محله حزب العدالة والتنمية
غول بلا شك سياسي محنك، فقد عمل على الدفع بمحادثات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي منذ شغل منصب وزير للخارجية في 2003، كما كان رئيسا للوزراء في 2002 واوائل 2003، وكان يملأ الفراغ الذي تركه اردوغان.
فأردوغان كان قد أدين بتهمة جنائية بعدما قرأ قصيدة شعرية اسلامية خلال تجمع سياسي، ومنع من المشاركة في انتخابات 2002. واشرف غول عندها على تغييرات دستورية ثم تنحى لصالح جول بعد انتخابات فرعية.
لكن غول ليس غريبا عن الجدل حول العلمانية والدين في بلاده، ويقول بعض المحللين انه مثل اردوغان في تشبثه بجذوره الاسلامية، ان لم يكن اكثر تشبثا بها.