مأرب.. جامعة إقليم سبأ تعلن عن حاجتها لشغل وظائف تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟ تعرف علي سيناريوهات الإدارة الأمريكية القادمة في التعامل مع الحوثيين وأبرز الفروق بين قرارات ترامب وهاريس بعد الفوز
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، يتساءل الناس من سيقوم بإعلان النتائج يوم الاقتراع 21 فبراير؟ هل هو رئيس اللجنة العليا للانتخابات؟ أم رئيس قطاع الإعلام في اللجنة؟ وبالتالي كيف سيؤدي عبده الجندي دوره المعتاد؟.
العارفون بما يجري في اللجنة العليا للانتخابات يقولون أن دور عبده الجندي لازال حاضراً رغم أنه لم يعد عضواً فيها.
وقد بدا حضوره التواق للمشاركة في إعلان النتائج، من خلال دوره في ترتيبات المركز الإعلامي للانتخابات واختيار من سيشارك في عضوية هذا المركز.
وفي هذا الإطار يؤكد البعض أن الرجل ليس إقصائياً وليس حاقداً على أحد من خصومه السياسيين، فهو حريص على أن يكون فريق العمل في المركز الإعلامي للجنة الانتخابات منسجماً مع مفهوم الشراكة الوطنية، وحرصه هذا فرض عليه أن يقع اختياره لمن هم خارج اللجنة على خاصة الخاصة، من أجل الإفادة والفائدة.
ومع ذلك يظل السؤال الذي يبحث الناس له عن إجابة، كيف سيشارك الأستاذ عبده الجندي في إعلان النتائج؟ وكيف يمكنه في هذا الوضع تقمص شخصية رئيس اللجنة العليا للانتخابات أو شخصية رئيس قطاع الإعلام في اللجنة؟
وعلى هذا الأساس هناك من يقول أن الأستاذ عبده الجندي سيعمل بكل ما أوتي من قدرات على أن يكون في صدارة المتحدثين والمعلنين للنتائج بالقاعة الرئيسية للمركز الإعلامي الخاص بالانتخابات.
وإذا لم يتحقق له ذلك بصورة مباشرة فإن أمامه العديد من الخيارات التي تجعله حاضراً في العملية، ومن أهم هذه الخيارات ما يلي:
- الخيار الأول: أن يقوم الجندي بعقد مؤتمرات صحفية مستقلة، عقب كل مؤتمر صحفي تعقده اللجنة العليا للانتخابات، وفي نفس القاعة.
- الخيار الثاني: أن يقوم المركز الإعلامي بتخصيص قاعة فرعية، خاصة بالمؤتمرات الصحفية للجندي، لكي يؤدي دوره في التشويش والتحريف والتغطية على بعض المعلومات، بالإضافة إلى توجيه الرسائل التي لا يمكن للجنة الانتخابات الخوض فيها بصورة مباشرة، حتى وإن كان هناك من سيحرص على فرض أجندة بقايا النظام في هذه اللحظة.
- الخيار الثالث: هو تبني مركز إعلامي موازي، في فندق سبأ أو شيراتون مثلاً، بحيث يتيح للأستاذ عبده الجندي عقد مؤتمراته الصحفية متى شاء وبالكيفية التي يريد.
وهناك من يرى أن الاشكالية التي ستواجه عبده الجندي ووسائل الإعلام الحاضرة عنده، هو صفة التعاطي مع المعلومات التي سيقدمها لهم، هل هي باسم المؤتمر وحلفاءه، أم باسم آخر، وما هو هذا الآخر؟ كيان حزبي أم شخصي؟
طبعاً الأستاذ عبده الجندي قادر على تجاوز أي إشكاليات سياسية أو حتى قانونية، والمهم أن أية صفة يتقمصها الجندي في هذا الظرف ستعكس طبيعة الدور السياسي المستقبلي الذي يسعى المؤتمر الشعبي الانخراط فيه، باعتبار أن الرجل أصبح عضواً بارزاً في هذا المؤتمر.