آخر الاخبار

وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها جدول مباريات دور الـ16 في يورو 2024

لكي نفهم حقيقة الكهانة الإمامية
بقلم/ د. ثابت الأحمدي
نشر منذ: سنتين و أسبوعين و يومين
الأحد 12 يونيو-حزيران 2022 01:33 ص

خلال منتصف القرن العشرين قامت أكثر من ثورة في المنطقة العربية ضد الأنظمة الملكية القائمة حينها، كانت تلك الأنظمة على قدر معقول من الرقي والتقدم واحترام الشعوب، عدا ما تسمى بالملكية اليمنية "المملكة المتوكليّة" فلا علاقة لها بالممالك، أنظمة وتقاليدا.. كانت مجرد خليط من الكهانة الدينية والسياسية لا أكثر.. 

 

المهم.. احترمت الأنظمة الملكية في الدول العربية إرادة الجماهير الثائرة، وتطلعات الشعوب، فسلمت الحكم دون أن تتورط في الدماء أو توغل في القتل..

ــ في ثورة يوليو المصرية 1952م، طلب الثوار من الملك فاروق مغادرة البلاد فغادرها.. وتسلم تنظيم الضباط الأحرار بزعامة محمد نجيب وجمال عبدالناصر الحكم بكل سلاسة، ومن اليوم الثاني بدأ هؤلاء الشباب ببناء وطنهم، وصدحت أغاني الطرب، وغنت أم كلثوم وعبدالحليم حافظ. 

 

ــ في العراق قام تنظيم الضباط الأحرار بقيادة عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف في 14 تموز/ يوليو 1958م، بثورة ضد الملك فيصل الثاني وولي عهده، ورئيس الوزراء نوري السعيد، وأعلنوا جمهوريتهم الجديدة، وأدركت بقية العائلة الحاكمة أن المستقبل للشعب، وأن دولتهم انتهت. 

 

ــ في ليبيا قامت ثورةُ الفاتح من سبتمبر في 1969م، ضد المملكة السنوسية، تبناها تنظيم الضباط الوحدويين الأحرار، بقيادة الضابطين الملازم معمر القذافي وصديقه الخويلد محمد الحميدي، وفي اللحظات الأولى أعلن ولي العهد استسلامه، وتسليم السلطة للتنظيم الجديد، محترمين إرادة الجماهير. 

 

ــ في اليمن قامت ثورة 26 سبتمبر 62م تبناها تنظيم الضباط الأحرار، بزعامة علي عبدالمغني والسلال، وآخرين، والتف حولهما الشعب، ولكن...

من اليوم الثاني للثورة توحدت البيوتات الإمامية وأعادت ترتيب صفوفها من جديد، رغم الخلافات السابقة بينها، وأعلنت ثورة مضادة على الشعب من اليوم الثاني، غير آبهةٍ بإرادة الجماهير، فاستنزفت مقدرات اليمن وخيرات رجاله في حرب استمرت ثماني سنوات، لم تنته إلا بمصالحة سياسية، برعاية المملكة العربية السعودية في العام 1970م. 

 

ليس ذلك فحسب؛ تحولت بعد ذلك داخل الصف الجمهوري طفيلياتٍ هدامة، ساعية لإعادة نفسها مرة أخرى، فعادت أسوأ عودة، في سبتمبر 2014م، بعد ما يزيد عن خمسين عاما على اندحارها، في محاولة بائسة لاستعادة مزعوم حقها الإلهي؛ ولا تزال، ولكن الشعب لها بالمرصاد اليوم. 

 

إنها الكهانة الإمامية، وأيديولوجيا مزعوم الحق الإلهي العتيق، ووهم المظلومية المسيطرة على ذهنية هذه الجماعة. وهذا فقط لنعرف أن لدينا في اليمن ورمًا خبيثا، غير كل الأورام السرطانية الشائعة في المنطقة وفي العالم، يجب أن يُستأصلَ نهائيا، حفاظا على ما تبقى من مستقبل أبنائنا، وقد عفرته هذه الجماعة بركامات فكرها المظلم ودخان حربها المدنس.

  
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح الحكيمي
القبيلي والولاية ودجاجة ستالين
عبدالفتاح الحكيمي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد بن عيضة شبيبة
عبدالملك الحوثي يختطف طائرات الحجاج
محمد بن عيضة شبيبة
كتابات
الخزان صافر.. ارهاب حوثي وتماهي دولي
حـمـزة الجُـبَـيْحِي
حافظ مرادالحصاد المُر
حافظ مراد
مشاهدة المزيد