آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

صباح البأس الشديد يا مأرب
بقلم/ عدنان الجبرني
نشر منذ: 4 سنوات و يومين
الأربعاء 24 يونيو-حزيران 2020 07:26 م
 

البأس الذي خلق الأمان والكرامة على امتداد مأرب من قانية حتى مفرق الجوف وفرضة نهم، ومن جبال صرواح حتى صحراء العبر.

ثلاثة أشهر من المعارك المتواصلة، دفع الحوثي بكل قوته معتبراً أنها معركته الأخيرة، لم يتمكن الحوثيون من انجاز شيء أما مأرب فقد واصلت ما تتقنه؛ تبني سورا على أطرافها بحطام الأعداء.

"ليت أهالي المقاتلين الذين يذهبون مع الحوثي يعرفون كيف يدفع بنو هاشم بأبنائهم في أنساق بشرية كثيفة الى الموت وهدفها فقط إصابة مقاتلي الجيش بالصدمة لكثرة ما يَقتلون فيملوا وينسحبوا .. استراتيجية حربية ايرانية قديمة: نهر دم يكسبك مترسا.

منذ أحداث نهم والجوف، كان الجيش والمقاومة أمام مهمة شاقة، ليس سهلا إعادة جاهزية منظومة قتالية تعرضت لخسارة معركة. تحتاج الى الوقت لتخطيط انتشار جديد وترتيب خط التماس وبناء منظومة اتصالات وآلية امداد ولوجستك وترميم ثغرات الهيكل ومعالجة الأخطاء واستعادة الثقة.

أن يحدث ذلك كله أو معظمه في ظل استمرار المعركة على أشدها فتلك جسارة الرجال وإيمانهم بقضية وطنهم وكرامتهم.

وما زال الطريق طويلا

أعظم صور هذه المعارك وأكثرها إدهاشا هو تلاحم مجتمع مأرب مع الجيش، رجال القبائل الذين لا تكاد تميز أحدهم عن الآخر، ينسون ألقابهم وثاراتهم وانتماءاتهم لهدف واحد: دفن الحوثي في الرمال والحفاظ على بلادهم خالية من المليشيات.

عوامل قوة مأرب راسخة، وتزداد صلابة، مهما حشدت المليشيات، ومهما حدث من تعرجات مؤقتة في خط تماس المعركة فإن ذلك لا يعني أن مأرب في خطر ساحق.

يحسب لمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة أنه نجح في عزل مأرب عن التأثيرات السلبية لاختلال الوضع السياسي في المستوى الأعلى، وتمكن بصلته المتينة والمتجذرة مع مجتمعه أولا، ومع قيادة الدولة، وحلفاء المعركة، أن يشكل الغطاء والحامل لكل مسارات المعركة ويجسد حالة الهام وعزم الى جانب قيادة المعركة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.

هناك واقع على الأرض، عجزنا نحن في التعبير عنه بوضوح، صحيح، وعجزت النُخب خصوصا في الخارج عن إدراكه وفهمه، وبات معظمهم في حالة هزيمة نفسية يعززها التداعي الحاصل على المستوى السياسي وفي محافظات أخرى، ويغذيها سَفَه المطابخ الاعلامية لدول شرق الخليج.

أما المفسبكين ومشاهير البث المباشر ومدعيّ الحرص على المعركة ومنشورات: عاجل، عززوا، اهجموا، ومقترحات خطط المعركة، ومطلقي أحكام ما بعد المعركة، فهؤلاء حمقى ومعتوهين، لا تعلّمهم الأحداث ولا تنفع معهم الحقائق ولا تُصلحهم السنوات.

  
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح الحكيمي
القبيلي والولاية ودجاجة ستالين
عبدالفتاح الحكيمي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد بن عيضة شبيبة
عبدالملك الحوثي يختطف طائرات الحجاج
محمد بن عيضة شبيبة
كتابات
قراءة في كلمة الرئيس ”هادي“
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد