واشنطن ترد على مزاعم الحوثي باستهداف حاملة الطائرات آيزنهاور
مليشيات الحوثي الإرهابية تقول بأنها نفذت عمليتين بالبحر الأحمر وبحر العرب
تحركات للمليشيات لـ«حوثنة» أسماء نحو 15 مدرسة يمنية
تحدثت عن انشطة مشبوهة تهدد كيانهم الحزبي..قيادة مؤتمر مأرب توجه طلباً هاماً للواء العرادة
دولة خليجية تحذر رعاياها من التوجه الى لبنان وتدعو المتواجدين هناك للمغادرة فورا
مشائخ صعدة في القصر الرئاسي بعدن.. وعيدروس الزبيدي يتحدث معهم عن الإستعداد للمرحلة القادمة سلما او حربا
مع تحذير من القادم في شهر يوليو.. تقرير حديث: ''نحو 53 ألف نازح تضرروا بسبب السيول في اليمن''
كيف أضر الحوثي بآلاف الصياديين وحرمهم من مصدر رزقهم الوحيد؟
كم عدد الوفيات بين حجاج اليمن هذا العام؟ مسؤول يجيب
أصوات انفجارات تهز أحد أحياء العاصمة الأردنية.. والأمن يكشف التفاصيل
كشف في لندن وواشنطن النقاب عن فضيحة استغلال جنسي وتعذيب في مركز لرعاية الايتام في بغداد حيث عرضت القناة الاولى لمحطة "بي بي سي" الليلة فيلما يصور عددا من الاطفال في المركز تظهر عليهم آثار المجاعة والتعذيب والمرض والاهمال بعد أن داهمت قوة أميركية عراقية مشتركة المبنى .
وقال ضابط اميركي انه وجد الاطفال عراة وملقون على الارض في حالة مزرية وقد بدت عظامهم من شدة الجوع وظهرت على اجسادهم حالات تعذيب واعتداء جنسي . واشار الى ان القوات المشتركة قد في عملية الدهم ثلاثة من العاملين في المبنى الحكومي المخصص لرعاية الاطفال الايتام وذوي الحاجات الخاصة اثر هروب عدد آخر منهم. وقال الضابط ان حالة الاطفال قد افزعت الجنود الذين داهموا المركز في وقت فتحت وزارة الصحة العراقية تحقيقا في القضية.
ومن جهتها ذكرت مصادر في الجيش الاميركي لشبكة "سي بي أس" الاميركية ان العديد من الاطفال الاربع والعشرين الذين عثر عليهم في المبنى كانوا غير قادرين على الوقوف والحركة بسبب حالة الهزال التي سببتها المجاعة، وبعضهم كان مربوطا في السرير لمدة تجاوزت الشهر. وقال أحد الضباط الأميركيين إنه بإستطاعة أي شخص أن يعد عظام الأطفال بسبب النحول الذي يعانون منه، فيما أشار آخر إلى أن هؤلاء الاطفال كانوا ينامون تحت حرارة الشمس المحرقة. واكد أن بعض الاطفال تعرضوا لحالات من الإعتداء الجنسي، مشيرين إلى انهم يتلقون الرعاية الصحية المطلوبة الآن في احد مستشفيات بغداد.
وقالت الشبكة الاميركية أن هذه الحادثة تمثل إختبارا قاسيا للحكومة العراقية لا سيما وأنها كشفت عن هشاشة السلطات الصحية العراقية في واحدة من اهم مرافق الصحة في أي مجتمع في العالم .
وتشير اخر احصائيات الامم المتحدة الى ان عدد الايتام في العراق زاد على الخمس ملايين نسمة وهو مؤشر خطير ينذر بعواقب اجتماعية وصحية واقتصادية كبيرة في ظل ظروف قاهرة وغير صحية اذا ن الايتام في العراق اصبحوا جيلا تكاد تكون نسبة كبيرة منهم مصابا بامراض نفسية واجتماعية خطيرة .
واشارت الى ان البعض من هؤلاء الايتام قد اصابهم بعض الانحرافات كالادمان على تناول المخدرات فضلا عن اجتذابهم من قبل المنظمات الاجرامية والارهابية لانهم لم يحظوا برعاية كافية ولم يردعهم رادع من عائلاتهم لغياب الاب عنهم او ضعف امكانات الحكومة التي يقع على عاتقها الجزء الاكبر في احتضان هؤلاء الايتام في ظل الظروف الراهنة.