آخر الاخبار

إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن  صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري

فتاة صينية تصطاد الاثريا والاغنياء في تعز
بقلم/ احمد النويهي
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 9 أيام
الإثنين 21 يوليو-تموز 2008 04:28 م

اطلبوا العلم ولو في الصين .. لم يكن هذا القول الماثور الا بمثابة تشديد على اعمية طلب العلم ولو كان مكانه في اقاصي الدنيا ، لكن تقاعسنا عن العمل بهذا القول جعلنا نستقبل الصينين والصينيات معا ليس لكي يبصرون بطريق ضللناه عمدا بل بلغ التكاسل بنا والخمول ان رحبنا بالصينيات ليقمنا بتدليك اجسادنا ،

فبينما انا واقف في احد ارصفة شارع جمال بمدينة تعز والشمس بلغت الضح ى فذا بي ارى فتاة في العشرينات من عمرها تقف على الرصيف مع صيني اخر يستوقفون السيارات ليس بحثا عن العطف ومذ1لة السؤال كما تعود الكثير من اطفال وعجائز هذا ابلد وليس كما يفعل الاطفال بان يطاردون سائق السيارة عله يبتاع شيئا مما يحملونه ، ليس مما سبق كان تبحث عنه الصينية ومن معها انما كانت تقوم بتوزيع كروت دعائية تعريفية لمحل افتتحنه مؤخرا للقيلم ب( التدليك ) ومالفت نظر بشكل اشد ان الصينية لاتمنح

كروتها الا لاصحاب السيارات الفخمة وذاك ب ما لان اسعار الدليك لديها مرتفع ولن يقوى على دفعه الا الاثرياء والذين ميْزتهم بفخامة سياراتهم وربما انها ادركت بان هؤلاء هم من يستحقون ان تدلك لهم ادرانهم علهم يقومون لاحقا بتنظيف عقولهم ،الفتاة واليت ارتدت فانيلة صفراء وبنطلون جينز كانت لاتابه لكل المحملقين باعينهم تجاهها فهي تعلم بانها اتت من اقصى الشرق ، من اجل ان تكسب المال عبر مهنة تعلمتها في بلادها واتت ليس لتعلم اليمنين اسرار المهنة بل لتبحث عن ماتحويه جيبو اغنيائهم ،

لذلك لك يكن عجبا ان يناديها احد المارين دون ادراكا منه بانها تتكلم العربية ام لا ان قال لها ( لاترحمي واحد منهم هؤلاء سرقوا نهبواالبلاد والعباد ) لكنه ليس بالضرورة يحكي عن الصور التي التقطناها انما كان حديثه معمما ، ولان اليمنيين يجمعون دون عقلانية ان اصحاب السيارات الفخمة هم من اللصوص رغم ان هذا التوصيف جارح.

على كل ليس الغرض من الموضوع او الصور مشاهدة صينية توزع كروتا انما الموقف يحمل اكثر من شي ، وربما اخطرها وهو ماقد لاتدركه هذه الفتاة ان هناك من يتربص بطريقتها في البحث عن الرزق من عرق الجبين فلا شك ان مايسمى بهيئة الفضيلة ستترصد لها وستدرك هذه الفتاة ومن معها ان الجهد في اليمن يضيع حتما سدى

 وان قطع الرزق في اليمن امر سهل للغاية بعيدا عن البروتوكولات واجندة التجارة الحرة والترفيه عن النفس ، ومن الدلالات ايضا ان مثل هذه الفناة الكثير في بلادنا ولكن للاسف ان بعضهن اثرن الشوراع والتسكع وضياع القوت عمدا بحثا غن ملذات الحياة الدنيا التي لاتبعد عن جهنم ولاتكفل حياة سعيدة

وفي الاخير وهو ماسهوت بما عن تناوله في السطور السابقة ان الفتاة الصينية لاتهدي كروتها لاصحاب السايرات العادية او تلكم التي تبدو بحالة مرثية وانما تكتفي بالنظر الى تلك السايرات بازدراء باعتبار ان الصين لاتعرف السيارات المترهلة

فهل اتعظنا