آخر الاخبار

أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش'' قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟

الإمامة والحاكمية والتمذهب أخطاء في الفهم أدخلت الأمة صراع التكفير والقتل
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 3 أيام
الخميس 11 يونيو-حزيران 2015 01:39 م
إن أخطر الأفكار التي مزقت أمة الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام هي المفهوم والفهم الخاطيئ للإمامة والحاكمية والتمذهب وشَكّلت هذه المفاهيم المنحرفة والتي أستغلها أعداء الإسلام وأضافوا إليها من الروايات الدخيلة على دين الله التي زادت من تعميق الهوة بين أتباع الدين الواحد وفي سبيل هذا الفهم الخاطيئ وعبر تاريخ المسلمين دخلت أمة الرسول الأعظم نفق الصراع الذي سالت فيه انهار من الدم وحُصدت رؤوس وأُزهقت انفس باسم الله ودينه ورسوله. وليس للله ودينه ورسوله علاقة في كل هذه الجرائم . 
ولكي نخرج من هذا النفق علينا أن نُشخص العلة والمرض ونعترف بالمرض لكي نتقبل العلاج وأنا أنطلق من هذا المنطلق فأسباب الصراع بين الأمة الواحدة هي الفهم الخاطيئ وتحريف دين الله في مفاهيم الإمامة والحاكمية والتمذهب وكلها غلفت الوصول الى السلطة بشرعية دينية أستدعت التحريف والإنحراف في دين الله. 
وعلينا اليوم ان نواجه مشاكلنا وأمراضنا الفكرية بجرأة في الطرح ودقة في التشخيص وهذا هو منهج الحق الذي يجب ان نتبعه وهذا هو منهج الله في كتابه وقرآنه ومنهج رسوله عليه الصلاة والسلام ومنهج صحبه وآل بيته وأئمة المذاهب العظام رضوان الله عليهم جميعا وفي بحثي في كتاب الله وتتبع سيرة الصحابة والأئمة من آل البيت والمذاهب رضي الله عليهم وعليهم السلام جميعا، لم أجد دليلا يؤكد ما يُطرح اليوم حول مفاهيم الإمامة والحاكمية والتمذهب .
فلم يقل أياً منهم بالوصية في الإمامة ( الخلافة) وأنها أصل من أصول الدين ، ولم يدعي أو يقول أيا منهم بمفهوم الحاكمية الذي رفعه الخوارج والمودودي وسيد قطب، والذي من خلاله حكموا بجاهلية وتكفيرالمجتمع. ولم يقل أو يدعي أي منهم أن فهمه واجتهاده ديناً بديلاً لدين الله بل قالوا انه رأي واجتهاد وفقه فإذا تعارض مع كتاب الله وصحيح سنة رسوله فلا يؤخذ به.
 إن هذا الإنحراف في هذه المفاهيم جعل كل فريق يكفر الفريق الأخر ويستبيح بذالك ماله وعرضه ونفسه وهذه هي الكارثة التي عانت منها أمة الإسلام عبر تاريخها وهو مانعانيه اليوم في اليمن وكل دول الإسلام.وللخروج من ذالك علينا إعادة قراءة التراث وتنقيته مما علق به من أفكار لنستعيد دين الله الحق الذي هو رحمة للأُمة وموحد لها.
عابد القيسي/عابد القيسيالبردوني.. جواب العصور
عابد القيسي/عابد القيسي
مشاهدة المزيد