آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

قداسة 26 سبتمبر من إنجازاته
بقلم/ صالح العجي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 30 يوماً
الأربعاء 26 سبتمبر-أيلول 2012 04:30 م

نعم إنه 26 سبتمبر 1962م يوم طوى نكسة تاريخية مزمنة تلعثم النظام الفردي الكهنوتي في الرد على كرنفالاته ومبادئه وعجزت الأيام أن تحظى بمناخه وطقسه وأن تجد لها مكان في القلوب إلى جانبه .وبهذه الإمتيازات يظل 26 سبتمبر في مقدمة الأيام الوطنية ويتقدم التواريخ اليمنية , وعندما تحتشد الأقلام والعقول في خوض غمار الحديث عن اليمن فلا يذكر اليمن إلا ويحضر هذا التاريخ بقداسته بما يكتسبه من مناقب التاريخ والحضارة اليمنية وماله من أثر على كيان الوطن حاليا فهو المنعطف الخطير الذي غير وجه الجغرافيا وأنطلق إلى بناء الإنسان وأعاد النور بعد ظلام طويل .

المدارس المنتشرة في ربوع الوطن جاءت مع شمس هذا اليوم والطرقات التي انطلقت من السهول واحتضنت الجبال وربطت التراب بالبحار أوجدتها إرادة هذا التاريخ وسياسته, وما وصلت إليه البلاد من تقدم على كافة

المستويات صنعها هذا اليوم وبها اكتسب قداسته وخصوصياته ليكون يوم يستحق أن يكون المرجعية التاريخية للجميع وأن تستقي منه كل الحركات الدينية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني مصداقية الولاء للوطن

نحن بحاجة أن تقف مع التاريخ وتتأمل في ماقبل هذا التاريخ ومابعده ونقرأ بإنصاف فما نلاحظه على أرض الواقع بداية من البناء التحتية إلى ما حققه الإنسان من مكاسب في شتى نواحي الحياة تعبر عن إيجابية طلوع فجر هذا اليوم في حياة الشعب اليمني وما صنع من تحولات أثمرت ما نعيشه من حرية وأسس ملامح النشاط والحراك السياسي الحاضر وهيأ البيئة العلمية والتربوية التي تفتخر بمخرجاتها المتسلحة بالعلم والمعرفة بصورة واقعية تعكس إرادة هذا التاريخ وقدرته في تحقيق أهدافه .

وأن الإخفاقات التي شهدتها مسيرة التنمية والعراقيل التي واجهها هذا اليوم صنعها أعداء سبتمبر ورعاة الفساد الذين تغلغلوا في مفاصل النظام الجمهوري الذي أوجده بصورة سرطانية وأقحموا هذا المنجز الثوري في حروب وأزمات بالموروث الثقافي وسياسة التسلط التي اكتسبوها من النظام الإمامي والعرف القبلي (ثقافة الشيخ) فبادروا الى نهب إمكانياته ومقوماته الاقتصادية التي تمكنه من تحقيق انجازات شاملة بما يعكس أهدافه على الواقع لكونها تتناقض مع مصالحهم الأنانية الضيقة النابعة من ضعفهم عن السير في خط دولة مدنية بما يحقق المواطنة المتساوية تضعهم في مستواهم الطبيعي وتبعدهم عن مواقع المسؤولية التي تمكنهم من التسلط حيث أن سياسية إبعادهم بدواعي منطقية لإفتقادهم إلى المؤهلات العلمية وابسط مباديء الإدارة والقيادة فما كان منهم إلا تسخير جهودهم لإستغلال الثغرات السلبية وتوسيعها وعرقلة سير التنمية معتمدين على ظروف داخلية قبلية وطائفية وأخرى خارجية بمد أيديهم للعمالة وبيع أنفسهم وضمائرهم لتنفيذ مصالح أجنبية للوصول إلى تحقيق مطامعهم الشخصية على حساب المصلحة الوطنية

وبالرغم من ذلك فقد أستطاع هذا اليوم التاريخي أن يقف على قدميه وأن يقول للشعب ها أنا ذا في الصورة في مواجهة الصعوبات في صنع المعجزات و التحولات لا اقبل التراجع وأنا المتجدد كل زمان وكل مكان في هذا الوطن وعندما نحب الوطن ننصت إلى هذا اليوم وأنه حاضر في الساحات الثورية وفي الجامعات والمستشفيات وأنه واقف بين صفوف الطلاب في المدارس وأن 26 سبتمبر غايب في مجالس الطائفية وفي مجالس العصابات القبلية وأنه لا يدنس مبادئه في صنع قرارات حروب تجر اليمن إلى الإقتتال والتناحر بما يعرقل سير التقدم وصنع المنجزات .

ويجب علينا أن ندرك أننا أمام مهام صعبة بحكم ما يشهده العالم من تغيرات لبذل الجهود بما يضمن حضورنا مع العالم ومشاركة الشعوب في مكاسبها العلمية والسياسية والإقتصادية فالوطن هويتنا الأولى والصورة التي تعكس ثقافتنا . وقد سبق إلى رسم ملامحها على هذا التراب ذلك اليوم وإكمال هذه المسيرة التنموية مسؤولية تقع على كاهل الجميع .ويحق لنا أن نحتفل ب26 سبتمبر التاريخي ..فكلنا جئنا من 26 سبتمبر .

محمد الرطيانالربيع.. سيأتي!
محمد الرطيان
نبيلة الوليديعذرا يا يمن!
نبيلة الوليدي
مشاهدة المزيد