دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
المشروع الإيراني أصبح جزءًا من صفحات التاريخ السوداء، وما تبقى من أذرع إيران في اليمن ليس سوى محاولات يائسة لكسب مزيد من الوقت. تدخلات السفراء، التي تهدف إلى إنعاش هذا المشروع الميت، لن تعيد له الحياة، تمامًا كما لم يُكتب النجاح لمحاولات إنقاذه في سوريا. الإنعاش الصناعي الذي يسعى لإطالة عمر المشروع الإيراني في اليمن لا يعدو عن كونه مضيعة للوقت وإطالة لأمد معاناة الشعب اليمني، وهي مسؤولية يتحملها مجلس القيادة والقوى السياسية.
السفراء لا يحررون الأوطان
على الجميع أن يدرك أن السفراء لا يحررون أوطانًا، بل يصنعون دمى تحركها أياديهم لتعبث بمقدرات الشعوب. هذا هو الواقع إن كنتم تعقلون.
مهما كانت التنازلات التي قد تقدمها مليشيات إيران الحوثية، لا يمكن القبول بها ما لم تحقق الأسس الحقيقية للسلام، وهي:
1. الانسحاب الكامل من صنعاء وبقية المناطق المحتلة.
2. الإفراج الفوري عن جميع السجناء والمخطوفين والمخفيين قسرًا.
3. تسليم سلاح الدولة المنهوب.
4. عودة ملايين المهجرين إلى ديارهم بكرامة وأمان.
عدا ذلك، فإن أي حلول أخرى هي استخفاف بمعاناة الشعب اليمني ومضيعة للوقت، ولن تُقبل من اليمنيين.
صنعاء ستُحرر.. والحوثي إلى زوال
إن تحرير صنعاء ليس مجرد احتمال بل حقيقة قادمة -بإذن الله- ومليشيات إيران الحوثية انتهت فعليًا، وما يجري اليوم هو صراع مع الوقت قبل أن تُدفن نهائيًا.
ما يحدث في الرياض هو آخر الفرص، والواقع الجديد سيفرض نفسه عاجلًا أم آجلًا رغم أنف الجميع، لأن إرادة الشعب اليمني أقوى من أي مشروع دخيل.
ختاما :
لا مكان للرهان على مشاريع ولدت ميتة، ولا مجال لإطالة معاناة الشعب بحلول عبثية. صنعاء ستعود إلى أحضان اليمن، ومليشيات الحوثي ستنتهي كما انتهت كل المشاريع الظالمة عبر التاريخ. على القيادة والقوى السياسية أن تدرك أن أي تردد أو تقاعس عن تحمل المسؤولية لن يغفره الشعب، ولن ينساه التاريخ.
القرار واضح: التحرير أولًا.. والبناء بعد ذلك. صنعاء بانتظار أبطالها، والمستقبل لن يُصنع إلا بإرادة الشعب اليمني الحر باذن الله تعالى !!