هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
يخافُ من كل شيء يُريده، لا تقفز الأمنيات إلى قلبه إلا وسيل المخاوف معها أو قبلها، حين يُربّى الإنسان على الخوف يكبر وحيدًا ولو كان حوله من الناس ألف.!
هل تعرف معنى أن تخاف من نفسك؟ أن تهرب من أمنياتك أن تحاول العيش بعينين مُغمضتين وقلب مُصمتْ!
أن تخاف من حقك، من واجباتك، من مستقبلك وحاضرك..أن تخاف من أن تعيش بصدق، من أن تجد الصواب وتعرف الباعث الحقيقي الذي يدفعك للحياة،
أن تخاف من المشي في الظلال طوال عمرك، ثم تخاف من ضوء الشمس الساطع فجأةً.
الخوف يقبض قلبك يعبثُ به، يُقلّبه ويجعله في جَلبةٍ دائمة، يتحكّم بعقلك ويُسدل على عين قلبك ستارًا يحرمك من الإيمان والتصديق والمعرفة والحب..
لذلك يُقال أن ثبات القلب عند النوازل شجاعة، وهذا الثبات لا يخلو من الخوف لكنّه يتغلّب عليه، وهذه المعارك الخفية لا يعرفها إلا من يجرؤ على مجابهة نفسه ولا يستطيع فعل ذلك إلا من لهُ صِلةٌ بربه تُعينهُ وتؤازره، وتغرس بداخله مفهومًا وطريقًا مُختلفًا للخوف يُنجيه ويحمِلهُ على الشجاعة طوال حياته،
يقول تعالى "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى"
وفي هذه الآية وصفٌ عبقري دقيق لطريق آمن يتخللهُ الخوف إلى المأوى والمُستقر والطمأنينة الأبدية وفي هذا الأمر رهبةٌ وعزاء.