قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة
بعد توقيع المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية كان من المفترض أن تنتهي حالة العداء والصراع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والمشترك وشركائه باعتبار أن الوصول إلى اتفاق هو نهاية للفراق هكذا يقول المنطق والتاريخ والجغرافيا والقبيلة والمدنية خاصة وانه قد ارتضي الجميع مناصفة السلطة وتخيلوا معي لو صارت الأمور كذلك كان إننا اليوم في مربع أخر ربما أكثر تقدم.
اليوم العداء والصراع مازال يقوض جهود الرئيس ويعيق وجود حكومة قويه تقود البلد الى مرحله جديدة أقول هذا وأنا أتابع ما يجري في موفمبيك حيث أن الإعلام يصور أن 90٪ من المهام قد أنجزت ،إذ لم يتبقى إلا القضايا الفرعية هذا ما يستنتج من الإعلام والأقوال الصحفية, لكن ماهو الواقع ، للإجابة على ذلك نتوجه بالسؤال التالي هل تم إنجاز مهمة شكل الدولة وهل تم اختيار نظام الحكم. وماذا عن القضية الجنوبية وصعده، وهل هناك فرصه لإنجاز دستور البلاد الجديد قبل فبراير2012 \' إذا التأخير حاصل ولم ننجز أكثر من تهيئة النفوس برغم ..... وكذا إنجاز القضايا الغير خلافيه إذاً التأخير حاصل حاصل ،
هذا التأخير والقصور لا علاقة له بقدرات الأمانة العامة للمؤتمر او بالترتيبات الفنية او الإرادة السياسية لكن له علاقة بطبيعة التحالفات ألقائمة التي لاتتوافق مع منطق الزمن والمرحلة .
التحالفات القائمة كان يفترض أن تنتهي وتوجد تحالفات جديدة لان ظروف نشأة التحالفات الموجودة وظروف وجودها قد انتهت بعد توقيع المبادرة او بعد تحديد محاور الحوار الوطني كأبعد وقت ،للتوضيح لا استطيع اليوم أن أرى في موفمبيك وخارجه إلا التحالفات التالية : تحالف القوى الجمهورية مقابل قوى الملكية والسلطنات ،تحالف قوى الوحدة مقابل قوى الانفصال والتشطير تحالف القوى المدنية مقابل قوى اللامدنية بكل أنواعها، إذا كان الوضع كذلك وهو المنطقي وهو مايحدث سراً وعلى استحياء، فانه لايمكن للحوار أن ينجز مهامه حتى نرى تشكل هذه التحالفات وبصوره واضحة وجليه، وذلك هو السبيل الوحيد لإنجاز مهام ماهية الدولة ونظام الحكم وعلاقة المحاور والاتجاهات وإيجاد المصالحة الوطنية ، إذاً المدى لابد أن يأخذ حقه من التشكل وإعادة التموضع للقوى والواضح انه يسير قدما لكن ببطئ شديد لذلك فانه لامناص من اكتمال ذلك حتى لو تم تمديد للفترة الانتقالية أو عمل انتخابات توافقيه يتفق على مدتها ومهامها ،ليس عيب أن تمدد المرحلة أو نتوافق على مرحله جديدة أفضل من إنجاز مهام على عجالة بدعوى المواعيد والتزمين .
نريد نضج ووضوح ماهية الدولة ونظامها ودستورها الدائم أو البعيد المدى حتى يتم الاستقرار والانطلاق نحو يمن مستقر منزوع منه كل عوامل ومنابع وبؤر الصراع.