آخر الاخبار

شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟

اعلان الحوثي..الاخجف اذا وددف
بقلم/ احمد صالح الفقيه
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 15 يوماً
الأحد 08 فبراير-شباط 2015 10:44 ص

عندما كتبت مقالتي بعنوان "صالح يكسر عسيب الحوثي" و "صالح اعاد الجني الذي اطلقه الى القمقم" كنت موقنا ان هؤلاء الدشامنه "جمع دشمان" سيركبون رؤسهم ويقعون في الفخ، وقد علمت ان حدسي قد صدق عندما شاهدت فتحتي منخر الخيواني مفتوحتين على سعتهما وهو يشخر وينخر في القصر الجمهوري.
الاعلان الفضيحة سيسجل كعلامة فاصلة لبداية نهاية الحركة الحوثية واندثارها. لقد اعلنوا مرحلة انتقالية جديدة من عامين، وهم الذين عابوا على الرئيس هادي طول الفترة الانتقالية التي كانت ستنتهي خلال اشهر بالاستفتاء على الدستور واجراء الانتخابات ، ولكن الهوى والغرض اعمى ابصارهم عن التناقضات التي عج بها الاعلان الفضيحة الذي كان تاكيدا على عنصرية الحركة وسلاليتها وعمالتها. فاللجنة الثورية المزعومة لجنة هاشمية براسها فرد من عائلة الحوثي في مسيرة جديدة من التوريث التي ثار اليمنيون على حكم صالح بسببها، ثم انها وكل فروعها مليئة بالهاشميين.

الرفض الواسع للاعلان الفضيحة من قبل الشعب والمجتمع الدول يحتما ن ضرورة اتخاذ مواقف جذرية وصفرية ازاء هذه الحركة العنصرية السلالية الطائفية الارهابية. وهي المواقف التي يجب ان تتضمن ما يلي:

·   عودة الرئيس هادي وحكومته الى سدة الحكم واعتبار كل قرارات وتصرفات الجماعة الحوثية الصادرة عنها باطلة ولاغية وكذا كل الاتفاقيات التي ابرمت معها تحت التهديد وعلى راسها اتفاق السلم والشراكة.

·      اعادة جميع ما نهبته الحركة من اسلحة واموال وممتلكات ثابتة ومنقولة من الدولة والمواطنين وقيامهم بالتضامن مع راعيتهم ايران بالتعويض عن كل الجرائم وما قاموا بتدميره.

·       وضع قيادات الحركة تحت تصرف القضاء لينالوا جزاءهم الرادع عن كل ما اقترفوه من جرائم.

تلك ثلاثة مطالبات واضحة وبسيطة يمكن للناس استيعابها والقتال من اجل تحقيقها ان لزم الامر، وبا نتظار تحقيقها يجب ان تقوم الاقاليم باعلان انشاء تشكيلات المقاومة الشعبية ودعوة المواطنين الى الانضمام اليها وتسليحها كنواة لقوات امن الاقاليم في ظل الدولة الاتحادية العتيدة.