جولة إعادة بين بيزشكيان وجليلي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية كتائب القسام توجه رسالة مصورة لجيش الاحتلال عنوانها كمائن الموت وتنشر التفاصيل إزالة تركيا من القائمة الرمادية لغسل الأموال.. تفاصيل وداعاً للعمل في السعودية.. كندا تفتح أبوابها للعمال الأجانب في هذه المهن تأشيرة مجانية وراتب خيالي اكتشاف حقل نفطي جديد قد يغير ترتيبات العالم بعد التعديل عليها… شروط الحصول على الجنسية السعودية للمقيمين والوافدين إدارة بايدن أرسلت كمية ضخمة من الذخائر لإسرائيل.. مصادرة تكشف التفاصيل الموريتانيون يصوّتون اليوم على اختيار رئيس جديد للبلاد.. وهذه أبرز التطورات الكشف عن صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف الحرب بغزة الكشف عن نتائج أولية للانتخابات الرئاسة الإيرانية
تخبطات الإدارة الأمريكية في موضوع تصنيف الحوثي ضمن قوائم الإرهاب ومستواياتها المختلفة، والاستماته في الحفاظ عليها ، يكشف ثمة مصالح مشتركة بين الإدارة الأمريكية والنظام الإيراني مع المليشيات الحوثية وهو تحويلهم الى بعبع يهدد دول الخليج وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية تارة ، وتارة اخرى تحويلهم الى قوة مليشياوية مطلوب منها استهداف المصالح الخليجية واداخلها في دوامها من الصراع الطويل وصولا الى ترويض الرياض وأخواتها سواء لصالح الإدارة الأمريكية او الإيرانية.
يرى النظامان الأمريكي والايراني أن حوثة اليمن شريك فاعل لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في المنطقة.
كل الأدوار البطولية والمشاهد التراجيدية التي تقوم لها مليشيا الحوثي كلها تعود وبالا على اليمن ، مهما حاولت الاختباء خلف مسميات النخوة والنجدة ودعم غزة الخ .
ومن يظن ان اي خلاف بين واشنطن وطهران فهو أحمق ينتمي الى فصيلة الناهقين.
تتغابى المليشيات الحوثية عن عمق الكارثة التي الحقتها بحق الاقتصاد اليمني، وسحق بقاياه المتواضعة، كما تتغابى عن موجة الغلاء القادمة بعد ارتفاع كلفة تكاليف شحن الورادات الى اليمن ، ناهيك عن الرقابة الصارمة على الحولات المالية وعرقلة وصول المعونات الإنسانية الى اليمن كل ذلك سيدفع ثمنه المواطن المسحوق،
وستعود المليشيا الى أسطوانة الحصار والعدوان مجددا.
اما قيادات لوثة اليمن ، او كما يسميهم معممي ايران بش/ يعة شوارع اليمن فهم يتقاضون مستحقاتهم بالدولار من اسيادهم. ناهيك عن موارد مناطق سيطرتهم.
المليشيات الحوثية لا تبالى حتى لو اقتادت اليمن الى أبواب الجحيم فهي تنفذ ما تكلف به من توجيهات، وكل مهمة لها ثمنه الخاص ، وشبكة التحويلات المالية التابعة للحرس الثوري الإيراني التي كانت تتدفق لليمن تكشف عمالة هذه المليشيات لجهات خارجية مهما حاولت الظهور بثياب الوطنية او ثياب البطولة.