قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
احتفل اليمنيون بصورة غير مسبوقة بالعيد الستين لذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة على نطاق واسع في القرى والمدن وعلى مواقع التوصل الاجتماعي في ملحمة احتفالية تنم عن نضج فكري جمهوري متقدم.
وبالرغم من حالة الحرب والاوضاع المعيشية الصعبة إلا أن اليمنيون أبدوا تمسكهم بمبادئ الثورة وأهدافها، من خلال الفعاليات التي امتدت من المدراس إلى الساحات العامة والشوراع والأعراس والتجمعات العائلية.
هذا الوهج السبتمبري وهذا الاحتفاء، بمثابة استفتاء حقيقي على قدسية ثورة 26 سبتمبر عند اليمنيين وبطلان حكم السلالة ودحض مشروع الولاية ويبقى على الجميع مسؤولية تعليم أجيالنا وتوعيتهم بقيم الثورة ورموزها، وبأن علي عبدالغني "ليس مجرد شارع في التحرير بل مهندس الثورة وزعيم تنظيم الضباط الأحرار، وأن الزبيري ليس شارعا وسط صنعاء بل أيقونة ثورية وفكرية أيقظت مضاجع الإمامة، وأن الهندوانة ليس سوقا شعبيا بل فدائي جمهوري ضحى بنفسه من أجل أن ينعم الشعب اليمني بحياة حرة وكريمة والانعتاق من العبودية".
كما أن 26 سبتمبر ليست جريدة ورقية بل هي أعظم ثورة إنسانية قضت على الظلم والاستعباد وحكم الكهنوت ونقلت الشعب اليمني إلى ركب الديمقراطية والتعددية السياسية والحرية والكرامة.
ويجب أن لا ننسى تذكير أجيالنا بدور مصر وزعيمها الراحل جمال عبدالناصر في دعم الثورة اليمنية من البندقية إلى الأغنية وما قامت به جمهورية مصر العربية من دور عسكري وتنويري في آن وهو ما تجلى في خطابات الزعيم جمال عبدالناصر الذي كان يفضح باستمرار عنصرية النظام الملكي وفكره البغيض بادعاء الإصطفاء الإلهي واحقيتهم بحكم اليمنيينن.
فإلى جانب التضحيات الكبيرة للجيش المصري في دعم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، برزت الأغنية المصرية في مرحلة الثورة اليمنية وتم تزويد إذاعة صنعاء التي قرأ منها الفسيل بيان الثورة بالعديد من الأغاني الثورية المصرية، التي تغنت بالثورة ونضالات اليمنيين، ومنها أغنية الفنان ماهر العطار "فوق الجبل أفراح" وأغنية الفنانة فايدة كامل "ثورة اليمن السعيد" التي تعد من أروع وأقوى الأغاني الثورية الشهيرة، بالإضافة إلى أغاني الفنانين محمد قنديل ومحمد فوزي وكارم محمود ونجاة الصغيرة الذين تغنوا بالثورة وزاروا اليمن بعد سقوط الحكم الملكي الرجعي البغيض، حيث كان للأغنية الثورية دورها في استنهاض وتثوير الشعب اليمني ضد التخلف والحكم المستبد.
بعد هذا الزخم السبتمبري الكبير، ها نحن اليوم بحاجة ماسة لاستمرارية الزخم الثوري والحفاظ على جذوة الثورة مشتعلة جيلاً بعد جيل حتى لا تتسلل الإمامة من جديد كما اخترقت جسد الجمهورية عام 2014.