بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت جيش الإحتلال يكشف عن خسائره بعد القصف الصاروخي الإيراني الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب عشرات القتلى والمصابين من الجنود الإسرائيليين في كمين محكم أعلن عنه حزب الله اليوم اول اشتباك بري مباشر بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل بنتيجة عريضة.. برشلونة يحقق أول فوز في دوري الأبطال
على طارئ إيران وكلام الأستاذ عبد الرحمن الراشد (على متمه) في هذه الجريدة بأن إيران لن تتضرر بالعقوبات الدولية، بل هي مستفيدة من هذا الحصار، وعلى طارئ الحصار وكلام الأستاذ داود الشريان في جريدة «الحياة» (على متمه) بأن إيران ستمتلك السلاح النووي ولن تهاجمها أميركا أبدا، وأقول أنا وكلامي (على متمه): الوكاد أن إيران ستكون دولة نووية كبرى، وسيعترف بها الغرب بعد حين وستأتيها الوفود على مذهب «يد ما تقواها صافحها»، وإيران لن تهاجم إسرائيل ولن تدخل معها في حرب أبدا وهذا سر أقوله للعرب لأول مرة ولم يسبق لإيران أن قاتلت إسرائيل لا في عهد شاهنشاه رضا بهلوي ولا في عهد آية الله الخميني، ولم يقتل لها جندي واحد، وعلى طارئ قتل الجنود وكلام الأستاذ طارق الحميد رئيس تحرير هذه الجريدة (على متمه) فتركيا أشجع من إيران بـ«126» مرة وتركيا أصدق من إيران بـ«465» مرة وقد أخذت الدور في المنطقة وسحب السلاطين العثمانيون البساط من تحت الآيات الإيرانيين، وحكام طهران دهاة، وقد قال عمر بن الخطاب لما سمع رجلا يسبهم: «لا تقل ذلك، فإن لأهل فارس فضل عقول ملكوا بها الناس»، وأقول للعرب: صباح الخير يا عرب، وصح النوم يا عرب، وكيف الحال يا عرب؟ أما سمعتم بيتين جميلين قلتهما أنا، وأعوذ بالله من كلمة أنا، قلت:
كن أحمر العين إن المجد منتَهَبٌ وكن فديتك مغضوبا ومرهوبا لم تنفع الشاة في الدنيا سكينتها والليثُ ما ضره أن ليس محبوبا وقال صديقي الشاعر خلف بن هذال رضي الله عنه:
ولا تامن فروخ الداب لو عاشن وبوهن مات تجيك الصبح بانيابٍ تنسّل كنّها انيابه وبعدما تتملك إيران السلاح النووي سوف تعقد الجامعة العربية اجتماعا طارئا عاجلا برئاسة الأستاذ عمرو موسى على مستوى المندوبين وسوف يفتتح الجلسة بنكتتين على طريقة عادل إمام، وعلى طارئ عادل إمام، يقول كشك: «كنا ننتظر قدوم إمام عادل فقدم علينا عادل إمام»، وسوف توصي الجامعة العربية بهذه الكلمة العظيمة المخيفة المزلزلة المرعبة: «يجب على إيران أن تنسحب من جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزر أبو موسى»، وسوف يقوم العرب بمبادرة سلام مع إيران فهم مشهورون بالمبادرات السلمية، فبعدما رفضت إسرائيل أن تقرأ - مجرد قراءة - مبادرة السلام العربية فالأفضل للعرب أن يشغلوا وقت فراغهم بتحبير مبادرة سلام مع إيران وأقترح على العرب مبادرة سلام ثالثة مع كوريا الشمالية لأنها تصنع النووي وما باليد حيلة إلا مبادرة سلام، قال ستالين: «لا تحدثني كم عند البابا من كتاب، بل حدثني كم عند البابا من دبابة» والسؤال المطروح: ماذا نفعل نحن العرب إذا أصبح شمالنا سلاح نووي إيراني وجنوبنا سلاح نووي إسرائيلي وصرنا بين فكي الأسد، لقد عرفت إيران اللعبة وعلمت أن القوي هو الأبقى والأفضل، وأن العالم سوف يضرب لها تحية تبجيل وإكبار إذا فرضت نفسها بالقوة، أما شجب وتنديد مجلس الأمن فكلام فارغ «فاضي» لا يساوي الحبر الذي كُتب به، وقد شجب مجلس الأمن إسرائيل «72» مرة وما مات إسرائيلي واحد من هذا الشجب، يقول صديقي وزميلي الشاعر أبو تمام:
السيف أصدق أنباءً من الكتبِ في حده الحد بين الجدِ واللعبِ ورحم الله الملك عبد العزيز يوم علم أنه لن ينهي التفرق والسلب والنهب والتمرد والتقاتل إلا القوة حتى قال صديقي خلف بن هذال فيه:
شاقني برقٍ سرى في مقاديمه سحاب كن فيه اسيوف عبد العزيز امسلّله.
*عن الشرق الأوسط