لاعب برشلونة يرفض عرض مغري للانتقال الى الدوري السعودي فرنسا.. اليسار يتقدم على اليمين المتطرف بالانتخابات التشريعية شاهد.. ابو عبيدة يتوعد إسرائيل ويكشف عن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد مكتب المبعوث الأممي يبشر بشأن محمد قحطان ويكشف ما اتفق عليه طرفا مفاوضات مسقط اليمن والتعاون الاسلامي تدينان بشدة الهجوم الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بغزة بيع أشهر كنوز نابليون مقابل 1.69 مليون يورو ..تفاصيل مويرة و تنشر لأول مرة اشتعال حرب طاحنة وشرسة وإطلاق نار كثيف.. الدبابات الإسرائيلية تقتحم مدينة غزة الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 مسيرات تابعة للحوثيين فوق خليج عدن بالأسماء… السعودية تمنح الجنسية لمجموعة من الرياضيين قبيل الانسحاب الكامل.. الجيش الأمريكي يخلي القاعدة الجوية 101
الثورة أمر بمعروف ونهي عن منكر, الثورة تصحيح مسار واصلاح اعوجاج الثورة بناء ومحبة, الثورة ليست انتقاماً أو اقصاء أو تصفية حسابات, الثورة اخلاق وقيم ومبادئ وأي ثورة تنحرف عن القيم تتحول الى فوضى ..
ثورات الربيع العربي كانت نتاج لغياب الديمقراطية الحقيقية وعدم قدرة الشعوب على التعبير عن ارادتها واختيار حكامها بطريق حرة ونزيهة بسبب هيمنة انظمة فردية مستبدة فاسدة , لذلك خرجت الشعوب الى الشوارع لتعبر عن ارادتها التي حرمت من التعبير عنها من خلال صناديق الاقتراع كما يحدث في باقي دول العالم وهذا هو السبب الرئيسي لثورات الربيع العربي ..
لا اخفيكم القول إن ممارسة بعض ثورات الربيع العربي لاسيما الثورة المصرية لسياسة اقصاء رموز النظام السابق وعزلهم عن ممارسة حقهم في الحياة السياسية أدى الى حدوث انتكاسة لثورة وعدم تحقيق اهدافها وعودة النظام القمعي من جديد, كان على قوى الثورة ان تعمل على تفعيل القانون ومحاسبة من اجرموا من خلال القضاء أما ان يتم حل حزب وعزل جميع أعضائه من المشاركة في الحياة السياسية فهذا لا يتماشى مع قيم الثورة وكان هذا التصرف سبباً في الثورة المضادة التي قام بها هؤلاء بدعم من الدول التي لا تريد الخير لمصر ولا لثورات الربيع العربي ان تحقق اهدفها .
اثبتت الايام أن تجربة الثورة اليمنية هي الافضل والامثل، فتوافق اليمنيين علي مخرج مناسب يرضي جميع الاطراف ويحقق الشراكة من دون اقصاء او تهميش أي طرف تمثل في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية فتح امام اليمنيين فرصة تاريخية لبناء دولة ديمقراطية حديثة والامور تسير حتى الآن سيرا حسنا ومؤتمر الحوار الوطني الشامل في مراحله الاخيرة ومن خلاله سوف يتم تحديد ملامح اليمن الجديد الذي يحقق تطلعات كل اليمنين بإذن الله تعالى
ما أتمناه انا شخصيا هو الخروج برؤية توافقية ونظام انتخابي يستطيع من خلال هو المواطن ان يعبر عن ارادته بكل حرية وشفافية ويختار من يريد بعيداً عن هيمنة السلطة والمال والقوة, وهذا هو الطريق الاسلم لتحقيق الاستقرار والتقدم وحل كل المشاكل والقضايا.
اعتقد ان النظام الانتخابي القائم على القائمة النسبية هو النظام الامثل الذى سوف يمكن كل القوى السياسية و الفعاليات الجماهيرية من التعبير عن نفسها وتحقيق تواجد على الساحة و هذا كفيل بمنع الاقصاء والتهميش الذي قد تمارسه بعض القوى تحت شعار الاغلبية الكاسحة كما حدث في السنوات الماضية ايام تفرد المؤتمر الشعبي العام بالحكم بسبب حصوله على اغلبية مقاعد البرلمان تغيب بقية القوى عن المشاركة في صناعة القرار وهذا كان نتاج النظام الانتخابي القائم على نظام الدائرة الفردية الذى لا يتيح لكل القوى ان تعبر عن حجمها الحقيقي كما انه يحرم البلاد من كفاءات وقدرات لا تستطيع الوصول الى البرلمان بسبب هيمنة المشايخ ورجال المال و الاعمال على المشهد الانتخابي ...