هل قرر لوكا مودريتش الاعتزال فى ريال مدريد بعد موسمه الحالى والأخير؟ خطر الظلام الكامل يهدد دولة عربية… ومطالبات بالتدخل العاجل واشنطن تعلن توقف المفاوضات بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي تقف خلفها المليشيات وتتكتم عليها.. الشرعية تحذر من كارثة حقيقية تهدد حياة ملايين اليمنيين في مناطق الحوثيين تعز.. عدد من الخلايا الحوثية في قبضة الجيش - قائد عسكري يكشف التفاصيل تحركات حوثية لدفن أخطر قضية نتيجة تبادل المنافع بين المتهمين والجماعة الانقلابية وزارة الداخلية السعودية تكشف عن تنفيذ 3 أحكام بالإعدام وتنشر جرائمهم نادي الزمالك يضم أحد نجوم الرياضية الى فريقه السلطات المحلية بمحافظة مأرب تفتتح سدا تحويليا جديدا لسد مارب التاريخي وزير الصناعة اليمني : نتطلع إلى سلام يفضي لاستقرار اليمن ولا يمهد لحرب قادمة
تتفاوت درجات مشروعية الصراع بحسب القيم المتصارع عليها إثباتا أو إلغاء ذلك أن مسببات الصراع قد تكون لتحقيق شهوة كما أنها قد تكون لحماية أمة وشتان بين هذا وذاك.
يخوض اليمنيون صراعهم اليوم ومنذ بضع سنوات ضد الجهل كونه السبب الأهم في الوضع البئيس الذي صنعته السلالة في حياة اليمنيين ذلك أن تجفيف منابع الوعي بوابة لاستغفال البشر الذين يتسمون بالاستجابة السريعة لكل المشاريع الزائغة عن الاعراف السوية .
إن كل ما قامت به سلالة البغي خلال السنوات الماضية ما كان له أن يكون لولا أناس لديهم مع الكتاب خصومة ومع العلم ثأرا فكانت النتيجة الطبيعية لحاقهم بجزارهم مقابل بعض الفتات الذي تجود به السلطة الغاشمة عليهم دون أن يدركوا حقيقة ما يجري أو أن يفرقوا بين من نصّب نفسه محاميا عنهم وبين من نصَب لإنسانيتهم وحقوقهم مشانق الاعدام .
وفي غمرة الظلام الذي يعيشه اليمنيون في ظل المشكلة المنسوجة بأيد سلالية يبزغ بريق ضوء من مأرب الحضارة والتاريخ تحت عنوان "مأرب يتكلم " ، وهو كلام مفهوم كونه قد عمد بدماء الالاف من الشهداء والجرحى الذين انبروا بشكل طوعي للدفاع عن الدين والهوية والحقوق ولم يدفعهم لذلك سوى معرفتهم بخطورة المشروع الكهنوتي على اليمن والمنطقة جمعاء ، ولولم يكن لهؤلاء الافذاذ نصيب من العلم النافع لكانوا أدوات طيعة ضمن مشروع الكهانة كغيرهم من الجهال الذين يهندسون نكبات الأمة اليمنية وهم لا يعلمون .
إن معركة اليمنيين الكبرى تتمثل في محاربة الجهل وتجفيف منابعه إذ هو السبب الأبرز في الانحدار الحضاري لأي أمة من الأمم ولن يتم ذلك إلا بنشر ثقافة الوعي وتهيئة الظروف التي يكون من شأنها الارتقاء بالوعي الجمعي لدى الشعب اليمني لتخلص من نكباته المتوالية عليه ، ولعل معرض الكتاب بمارب يمثل إحدى بوابات الانعتاق من الجهل ويشكل نافذة نحو المستقبل المضيء المأمول.