آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

إسرائيل تغتني من وراء نساء كن ضحية التجارة بالبشر التي لا تزال مهنة تدر الأرباح على التجار
نشر منذ: 18 سنة و شهر و 12 يوماً
الإثنين 15 مايو 2006 11:14 ص

في تقرير يتناول قضية النساء اللواتي وقعن ضحايا للتجارة ببني البشر في إسرائيل، تبين أن المحاكم الإسرائيلية تفضل إجراء صفقات مع التجار، يحصلون بموجبها على عقوبات مخفضة لا تشكل رادعاً لمنعهم من مواصلة الإتجار بالنساء بهدف دفعهن للعمل في الدعارة، وتبقي على "مهنة التجارة بالنساء" كمهنة مدرة للأرباح بالنسبة لهم، خاصة وأن الغرامات التي تفرض عليهم لا تصل إلى الحد الأقصى الذي يسمح به القانون ولا تتجاوز بضعة آلاف من الشواقل، وهي في الغالب لا تصل إلى النساء الضحايا وإنما إلى خزينة الدولة!

في تقرير جديد نشر يوم أمس، من قبل المركز "لمساعدة العمال الأجانب ومكافحة تجارة النساء" في الجامعة العبرية جاء أن "دولة إسرائيل تغتني من وراء نساء كن ضحية التجارة بالبشر التي لا تزال مهنة تدر الأرباح على التجار"!!

وجاء في التقرير "تظهر إسرائيل في السنوات الأخيرة في التقارير الدولية كدولة هدف للتجارة ببني البشر، وكدولة تجري فيها تجارة النساء بدون أي عائق تقريباً. وبالرغم من التصريحات المتكررة والمختلفة للسلطات بشأن معالجة جذور القضية، إلا أن تجارة النساء كانت، ولا تزال، المهنة المدرة للأرباح بالنسبة للتجار".

ويستند التقرير إلى تحليل 25 حكماً قضائياً في الإجراءات الجنائية، وإلى 61 قراراً آخر يتناول حالات لا تزال ضمن إجراءات الإعتقال، وأربعة أحكام قضائية في الإجراءات الإدارية، وقرارين في محاكم العمل صدرا أثناء العام 2005. وبحسب التقرير، فبالرغم من التحسن في أداء القضاء تجاه مخالفات التجارة، إلا أن الوضع لا يزال بحاجة إلى الكثير من التحسين.

ويحدد القانون العقوبة القصوى والتي تصل إلى 16 عاماً بما يتصل بالمخالفات حول تجارة النساء. وبالرغم من ذلك، بحسب التقرير، فإن معدل العقوبات التي فرضها يصل إلى 5-6 سنوات فقط.

وتأتي هذه الأحكام المنخفضة كنتيجة لصفقات تم التوقيع عليها بين الإدعاء العام وبين التجار. وفقط في 8 من بين 25 حكماً قضائياً تم فحصها في المحاكم المركزية لم يتم عقد صفقات. أي أن ما لا يقل عن ثلثي الملفات انتهت في العام 2005 بصفقة قضائية، تم إلغاء تهمة التجارة في بعضها، والتي لا يقل أدنى عقاب فيها عن 4 سنوات!

كما أشار التقرير إلى أنه في العام الماضي فرض على متهمين غرامات تصل إلى 260 ألف شيكل تم تحويلها إلى خزينة الدولة!

كما يقول التقرير أن "المحاكم لا تزال تواصل تجاهل حق النساء في التعويض، حيث لا يتم تعويضهن إلا بمبالغ ضئيلة في بعض الحالات، وبدلاً من تحويل الثروات، التي صنعها التجار، إلى النساء الضحايا، عن طريق المحكمة، فإنها تتحول من التجار إلى خزينة الدولة، التي تغتني من خلال هذه التجارة التي تجري فيها بدون أي معيق على حساب النساء الضحايا".

ويظهر التقرير أن هناك فجوة كبيرة بين التعويضات التي تقرها المحكمة للنساء اللواتي وقعن ضحايا للتجارة، وبين الحد الأقصى الذي يتيحه القانون والذي يصل إلى 228 ألف شيكل، وتبين أنه في معظم الحالات قررت المحكمة دفع تعويضات تتراوح بين 2000 -15000 شيكل فقط!

كما تبين أنه في الحالات التي تقضي فيها المحكمة بدفع تعويضات لا تصل هذه التعويضات إلى النساء، حيث أن "تجار النساء" لا يسارعون إلى الدفع، بل إن بعضهم لا يدفع أبداً!

وكانت قد أشارت تقارير إعلامية إلى أن حجم الاتجار بالنساء في إسرائيل ما يزال مرتفعا ويبلغ قرابة المليار شيكل في العام الواحد!

كما تشير التقارير إلى أنه جرى خلال السنوات الماضية تهريب آلاف من الفتيات من الخارج إلى إسرائيل لغرض تشغيلهم بالدعارة، وتم بيع كل فتاة بمبلغ يتراوح ما بين ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف دولار.

ولدى وصول الفتيات لإسرائيل، يتعرضن للاغتصاب من قبل مشغليهن، وتصادر جوازات سفرهن وأوراقهن الثبوتية، ويفرض عليهن دفع مبلغ معين عادة ما يكون ناتج عملهن لعام أو اكثر، مقابل خدمات المسكن والمأكل، والحماية التي توفرها عصابات المافيا. ويتم إسكان الفتيات بشكل جماعي وفي ظروف مزرية، وبسبب إقامتهن غير الشرعية.

عبدة الشيطان يشنّون هجوما لنشر الإباحية في لبنان ويغتصبون الجثث في المقابر
شبان سوريون يقتلون شقيقتهم أمام أعين الشرطة و الأب وضع قدمه على رقبة ابنته النازفة
مشاهدة المزيد