اشتباكات عنيفة شمال تعز بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة
أميركا تتراجع عن مواجهة الحوثيين
ما مصير مئات الحجاج اليمنيين العالقين في جدة السعودية وكيف سيعودون؟ الأوقاف تجيب
السعودية تحدد كم إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة خلال الربع الأول من 2024
اشتعال الموجهات من جديد والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جسر بالعاصمة.. ومجزرة في ولاية سنار
رونالدو يكشف سبب بكائه ويصدم جماهير البرتغال بقرار نهائي
بعد الحرب الطاحنة و السيطرة على بلدتين.. روسيا تعلن تدمير 11 مسيرة و5 مقاتلات أوكرانية وتكشف تفاصيل العملية
قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية
قرارات سعودية جديدة حول رسوم تجديد الإقامة للمغتربين في المملكة
السعودية تعلن عن اكتشافات نفطية وغازية جديدة قد تقلب متوازين العالم
ذهب المستشار الألماني أولاف شولتس على رأس وفد رفيع إلى الصين لتعزيز علاقاتها بهذا القطب العالمي الصاعد ، في وقت تتوتر فيه العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
الحرب الروسية على أوكرانيا وتداعياتها مثل أزمة الطاقة وغيرها من التداعيات دفعت دول أوربا إلى البحث عن خيارات جديدة لحل مشكلاتها فالحكومة الألمانية وجدت نفسها مضطرة للسماح للصين بالإستثمار في ميناء هامبورج رغم معارضة النخبة الألمانية .
التحالف الصين الألماني يعزز من موقف الصين في مواجهة الولايات المتحدة ويؤكد أن ألمانيا ستسلك طريقا مغايرا لموقف الولايات المتحدة التي قد تجد نفسها وحيدة في مواجهة الصين وروسيا وغيرها.
بعد الحرب العالمية الأولى لم يشعر الألمان بالهزيمة فحسب ولكنهم شعروا بالإهانة ، هذه الإهانة هي التي دفعت بالألمان للاستجابة إلى دعوات هتلر ورفاقه لأنهم وجدوا فيها نوعا من استعادة كرامة ألمانيا وإعادة الإعتبار للألمان ولذا توجهت حينها ألمانيا للتسلح والتوسع الذي أشعل شرارة الحرب العالمية الثانية التي دفعت أوربا ثمنها غاليا حيث قتل وجرح أكثر من 60 مليون شخص .
بعد الحرب العالمية الثانية أستوعب الغرب الدرس فقام بعمل مشروع مارشال لاستيعاب ألمانيا وعدم تكرار ما حدث وتفادي ظهور هتلر جديد . بعد انتهاء مشروع مارشال كان استيعاب ألمانيا أهم أهداف الناتو .
عندما أعادت ألمانيا تسليحها مؤخرا بأكثر من 100 مليار يورو أثار هذا التوجه قلق الغرب بأكمله .
الزيارة الألمانية للصين ستعزز مخاوف الغرب من سلوك ألمانيا مسارا جديدا أكثر استقلالية وتحالف مع الصين وروسيا وهو ما سيعزز من بروز الصين وروسيا وألمانيا كأقطاب عالمية جديدة إلى جوار الولايات المتحدة الأمريكية التي ستتراجع لكنها ستظل قطب عالمي مؤثر على المدى القريب والمتوسط .