آخر الاخبار

وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين اليمن تتضامن مع امريكا وتستنكر محاولة اغتيال ترامب أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق

وحيد.......
بقلم/ عبيد بحيبح
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 13 يوماً
الجمعة 31 مايو 2013 07:38 م

مهداة لأطفال سوريا

كانت تحلق في السماء

والليل يطوي بردته

والفجر غازل حينا

كانت تحلق فوقنا

والرعب يقتات القلوب

كل القلوب الأمنه والنائمة

أرواحها طارت شعاع

لتعانق الفجر الحزين

ووحيد طفل السابعة

من دون شرفه غرفته

من غير أب

من غير أم

من دون أخوه

يزحف لينقذ دميته

ويضمها خوفا إليه

من أعين القناص يخفيها إليه

لشجيرة الزيتون يسعى خائفا

فهي الصديقة دائما

كانت هي الأم الحنون

فمضى يلوذ بظلها

فزعا يقابل دميته

فتقول شكرا يا وحيد

الجو حار هاهنا

وهناك أعمدة الدخان

تعلو بعيدا في السماء

خذني لمهدي يا وحيد

في غرفتي صور جميلة ودفاتري

وحقيبتي

ووسادتي

والمعطف الشتوي

فيها شرفتي

منها أطالعه

فناء المدرسة

في غرفتي سكن الهدوء لاشي من تلك الأمور

المرعبة والمفزعة

كانت تردد دميته

هيا وحيد

خذني لمهدي يا وحيد

ماذا عساه يقول؟!

غير التزام الصمت

غير التخبط في ذهول

صاحت بأعلي صوتها

خذني لمهدي يا وحيييد

قد أفزع القناص حتما صوتها

فأصابها في صدرها

ليضمها أسفا وحيد

قد راح يسأل نفسه

من ذا أصابك دميتي؟!

من ذا غزاك مدينتي؟!

أهم المغول؟

أهم اليهود؟

ام أنها غزوة صحون طائرة؟

جائت إليك من الفضاء

كانت هنالك أسئلة..

من ذا قتل؟

لم يفتقدها أسرته

أبواه جده إخوته

وفناء بيتهم الكبير

بحجرته

بشرفته

بقدرها هي دميته

كانت صديقته..عشيقته

و ملاذه يأوي إليه..

لو اشتكى من وحدته

كانت له الوطن الكبير

بل حبها كان الوطن

كان التساؤل نفسه:

من ذا قتل؟

بل من قتل؟!

***

في موكب الحزن المهيب

وحيد زف فقيدته

والحزن ردد قوله:

زفوا الشهيد

زفوا الشهيد

تمت مراسم دفنها

واستقبل الطفل العزاء

كانت عيون ترقبه

فاضت جميعا بالدموع

وهنا بكى و بكى وحيد

إذ حس كم أضحى وحيد!!!

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
ياسين عبد العزيزفي محرابِ الضوء
ياسين عبد العزيز
السفير/الدكتور عبدالولى الشميريمن مصر غنيت لليمن
السفير/الدكتور عبدالولى الشميري
عبد الإله المنحميمكابرة....
عبد الإله المنحمي
يحي الصباحيسَننتصر...
يحي الصباحي
عبد الرحمن العشماويملاحم الشام
عبد الرحمن العشماوي
محمد عبدالله الحريبيعيد و وحدة
محمد عبدالله الحريبي
مشاهدة المزيد