آخر الاخبار

اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة'' نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية.. وزير الصحة يحذر من تبعات تراجع التمويل الدولي النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين مفوض أممي يخرج ببيان يفضح الحوثيين ويكشف ما فعلوه في مقرات حقوق الإنسان بصنعاء أكثر من 2200 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الاقصى لإقامة طقوسا يهودية في بيان شديد اللهجة.. الحكومة تهاجم ''الغوغاء'' التابعين للإنتقالي الذين اقتحموا احتفالية للشباب في عدن ومزقوا صور العليمي ظاهرة كونية لن تتكرر… غداً المريخ والمشتري في سماء الليل أقرب من أي وقت أمريكا تعلن استئناف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية بعد توقف طويل ومصادر تكشف الأسباب أوكرانيا تعلن السيطرة والتقدم و تعزز أكبر توغل في أراضي روسيا بغارات مسيرات هجومية

يكتب عن الشمعة الأولى
بقلم/ لطفي شطارة
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر
الخميس 11 يناير-كانون الثاني 2007 06:35 م

الزملاء في " مأرب برس " تحية وبعد ، فكما وعدتكم فأني أكتب رأيي بموقعكم الرائع في هذه الأسطر .

 ستبقى " مأرب برس " بعد انقضاء عامها الأول في عالم الصحافة الاليكترونية شمعة تتوهج بضوء الحرية الصحافية التي ننشدها جميعا في بلادنا ، فالحقيقة تتعرض للمضايقة والحرية في التعبيير تتعرض للاختناق في اليمن ، ومع ذلك روح المقاومة التي تقوم بها مواقع اليكترونية يمنية تظل الشمعة التي تضيء لنا طريق التغيير الذي ننشده .. ويظل موقع مأرب برس من بين أفضل المواقع جرأة في الطرح والنقد المباشر ، ليس لان القائمين عليه يتميزون بشجاعة مهنية عالية ، بل لانهم أبناء لهذا الوطن وشباب ثواق للتغيير للخروج بالصحافة اليمنية من التقليدية الى المهنية والاحتراف المرتبط بتوصيل الحقيقة للقراء ، بعيدا عن حسابات المصالح الشخصية او المحاباة في إخفاء المعلومة عن القراء .. فالمهني الحقيقي هو الذي يسبق المصلحة العامة قبل المصلحة الشخصية .. وهذا ما عرفته عن موقع " مأرب برس " الذي يعكس إصرار الشباب في التغيير، وصمودهم في مواجهة قمع السلطة التي لا تريد الا إعلاما يسبح بحمدها .. أتمنى أن لا يغير موقع مأرب برس مساره كصوت عال للحرية والكلمة الصادقة مهما عانى من مضايقات او تهديد بالإغلاق .. فالقارئ سيتفهم إغلاق موقع رفض الخنوع لأوامر السلطة ، ولكنه -اي المواطن --لن يغفر لموقع قبل الركوع واستسلم للمغريات مهما بلغت المبررات ، وهذا ما لم لا نريده من مأرب برس ولن أتخيله أصلا ، لان" مأرب برس " خرج عملاقا مثله مثل السد العظيم .