أول جامعة في اليمن تدرج مقرر السلامة المهنية لطلاب الإعلام احتمالية وجود ''شبهة جنائية'' .. تفاصيل الحادثة المأساوية التي تعرض لها اللاعب السعودي فهد المولد وحالته الصحية واشنطن ترد على البخيتي وتكشف حقيقة قبولها الاعتراف بحكومة صنعاء اليمن تضرب السعودية بالأربعة مجزرة مروعة وجديدة وسط غزة .. إسرائيل تقتل وتصيب عشرات وتمنع الإسعاف السعودية تعلن عن حدث تاريخي في أول محطة للطاقة النووية حطم أجهزة المخابرات..معلومات جديدة و صادمة عمن حاول اغتيال ترامب قناة الجزيرة تعلن عن إطلا ق منصتها الجديدة الجزيرة 360.. مكتبة ضخمة للبرامج والوثائقيات 1 أردوغان يشارك أغنية داعمة لفلسطين تشعل مواقع التواصل الاجتماعي تطورات جديدة ومفاجئة… قوات الاحتلال تحاصر شوارع بمحيط مقر السلطة في رام الله
تعرضت فتيات سعوديات في مقتبل أعمارهن للوفاة وقعن ضحايا عمليات ما يعرف بـ"تحويل مسار المعدة" سعيا للوصول إلى قوام رشيق. وكشفت مصادر طبية سعودية ارتفاع معدل حالات الوفاة جراء تلك العمليات إلى نحو 2% خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
إحدى الضحايا لم يتجاوز عمرها 23 عاما، توفيت نتيجة تعرضها لنزيف حاد بعد إجرائها تلك العملية، بينما لم تبتعد قصة سيدة أخرى عن ذات السيناريو الحزين، حيث لفظت أنفاسها نزفا بعد إجراء ذات العملية رغم أنها لم تكن تعاني من سمنة مفرطة.
مريضة ثالثة في الخمسين من عمرها، كانت تعاني من السمنة لكنها لم تكن تعاني من أي عوارض صحية، رغبت في إجراء العملية، فخضعت لها مع علمها بخطورتها، إلا أنه من سوء حظها، أن النتيجة كانت نزيفا حادا، وجلطة قلبية، والتهابا في الدم، وتوفيت على إثر ذلك.
وعلّق الدكتور عبدالرحمن الصايغ بالقول: "عملية تحويل المسار" من العمليات المعقدة المحفوفة ببعض المخاطر"، نافيا أن تكون من العمليات السهلة كما يعتقد البعض، ونصح المصابين بزيادة الوزن باللجوء إلى الحلول غير الجراحية مثل: الحمية(الريجيم) والرياضة.
وأمام إقبال عدد من الفتيات السعوديات على عمليات "تحويل المسار"، أكد استشاري جراحة المناظير وجراحة السمنة والجراحة العامة، الدكتور الصايغ، افتقاد المملكة لإحصائيات دقيقة بعدد الوفيات الناتجة عن هذا النوع من العمليات، مرجعا ذلك إلى "عدم وجود جهة مختصة ترصد هذا الأمر، خاصة وأن جمعية السمنة السعودية مازالت قيد الإنشاء".
وبحسب صحيفة الوطن السعودية فقد كشف مصدر طبي آخر ـ لم تذكره ـ أن أسباب الافتقاد إلى دراسات تثبت عدد حالات الوفاة ناتجة عن "تخوف الطبيب الجراح من رصد فشله، أثناء الجراحة". لكنه وفقا للنسب العالمية، فإن هذا النوع من العمليات، تكون مصحوبة بمخاطر التسرب من التوصيلات بنسبة 3%، وتعد هذه من أخطر المضاعفات المصاحبة.
وكانت دراسات طبية أمريكية، أوصت بعدم إخضاع أصحاب الأوزان المرضية المفرطة إلى هذه العملية، إلا بعد قياس كتلة الجسم BMI ، والتي تكون ما بين 35- 40.
من جانبها، كشفت مصادر طبية لـ"الوطن"، عن ارتفاع معدل حالات الوفاة داخل المملكة، الناتجة عن هذه العمليات إلى نحو 2%، خلال الأشهر الأربعة الأخيرة. فيما تفتقد المستشفيات المحلية لدراسة حديثة، توثق نسبة الوفيات الفعلية.