النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة
متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين
مفوض أممي يخرج ببيان يفضح الحوثيين ويكشف ما فعلوه في مقرات حقوق الإنسان بصنعاء
أكثر من 2200 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الاقصى لإقامة طقوسا يهودية
في بيان شديد اللهجة.. الحكومة تهاجم ''الغوغاء'' التابعين للإنتقالي الذين اقتحموا احتفالية للشباب في عدن ومزقوا صور العليمي
ظاهرة كونية لن تتكرر… غداً المريخ والمشتري في سماء الليل أقرب من أي وقت
أمريكا تعلن استئناف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية بعد توقف طويل ومصادر تكشف الأسباب
أوكرانيا تعلن السيطرة والتقدم و تعزز أكبر توغل في أراضي روسيا بغارات مسيرات هجومية
قوات جيش أوكرانيا يقلب موازين الحرب ويعلن السيطرة على 1000 كيلومتر مربع داخل روسيا
الكشف عن واقعتين بحريتين جديدة قبالة سواحل الحديدة
من رسم لليمنيين طريق الحرية في ذمة الله !
الاستاذ الكبير علي عبدالله الواسعي
الثائر والمناضل ورائد التنوير الكبير ..
.. وداعا وداعا ايها الملهم الراحل.
الواسعي الذي سألته يوما صحيفة عربية عن ماهو الذي تحقق من آماله فأجاب بشموخ وبساطة لايجمع بينهما الا امثاله وهم قليل: الثورة والجمهورية.
مات هذا الكهل والقيل اليماني عن تسعين عاما كلها كفاح وتنوير.
فشلت ثورة الدستور في 48 فتم اعتقاله حوالي سبع سنوات لاشتراكه فيها.
غادر البلاد بعد السجن باحثا عن المعرفة والوطن وكانت وجهته مصر العروبة والنضال.
ثم عاد ليشارك مجددا في ثورة اليمنيين الاعظم والانبل والابهى، سبتمبر المجيدة.
هل تعرفون الكتاب الشهير "الطريق إلى الحرية" الذي حوى مذكرات الثائر العظيم: العزي صالح السنيدار، وقراناه كوثيقة يمانية تؤرخ عهد الإمامة وظلمها وبشاعتها ؟!
من اعده للنشر في حلقات للصحافة ثم جمعه ككتاب، هو الراحل القدير علي بن عبدالله الواسعي.
اعده الواسعي على حلقات للصحافة مطلع التسعينات، يومها كانت النخب اليمنية بدأت تنشغل عن الإمامة بتفاهات ومكايدات، لكن الاستاذ الواسعي ظل على الدوام يشد اليمانين إلى مجدهم ويحذرهم من اخطر عدو متربص، ولذلك يحقد عليه فلول الإمامة وأراذلها بقدر ما فضح قبح خرافتهم.
هناك الكثير مما يجب ان يعرفه الجيل عن مناضلهم الكبير، القيل اليماني والكهل القحطاني الاستاذ علي بن عبدالله الواسعي رحمة الله عليه.
الليلة مات الواسعي غريبا كغرابة صنعاء التي احتلها بقايا احفاد غزاة الرس وطبرستان ..
رحمك الله يا استاذ علي رحمة الابرار.