آخر الاخبار

وكيل محافظة مأرب الدكتور مفتاح يناقش إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة بن سلمان يوجه بضخ استثمارات عاجلة في دولة عربية بقيمة 5 مليارات دولار كمرحلة أولى المليشيات تحيل رئيس حكومتها السابق بن حبتور وعددًا من أعضاء حكومته التابعين لمؤتمر صنعاء للمحاكمة مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة الإعدام لـ عبد الملك الحوثي وثلاثة من معاونيه هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب توكل كرمان من واشنطن تطالب بإصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين بتحديد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل الاعلان عن نجاح عملية سحب السفينة سونيون دون أي تسرب نفطي توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك

قمة الرياض.. خطوة با اتجاه السلام المبني على قوة الحق وتحييد إرهاب القوة ضد المدنيين
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 10 أشهر و 6 أيام
السبت 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 07:06 م

 بغض النظر عن نتائج قمة الرياض والتأثير الذي سوف تحدثه فيما يتعلق بالاحداث الدامية في غزة والتوتر الذي أحدتثه في المنطقة والعالم. الا انها سوف تمثل رؤية للدعم وبناء السلام الشامل و المستدام المبني على العدالة وقوة الحق ، وتحييد ارهاب القوة الغاشمة ضد المدنيين. 

وسوف تعتبر القمة المذابح التي تعرض لها سكان غزة المدنيين " جرائم حرب " استناداً الى القانون الدولي .

لقد ظل المحيط العربي أولاً والاسلامي ثانياً هو الحاضن التاريخي للقضية الفلسطينية 

وبدون شك ان القضية الفلسطينية مرت بمراحل مختلفة زايد عليها البعض في مراحل مختلفة دون النظر بواقعية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والبحث عن حل واقعي لهذه القضية يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تحت سقف القانون الدولي الذي يقر بتقرير المصير للشعب الفلسطيني ومنها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.  

قمة الرياض شكلت منعطف يمكن ان نطلق عليه الواقعية السياسية بالنسبة للدول العربية والا سلامية وهي مساندة الشعب الفلسطيني ، الذي يناضل و يجاهد بصبر وثبات ويقف وحيداً امام آلة الموت والأبادة الجماعية ، على مسمع ومرأى من الرأي 

العام العالمي، وتسانده الاصوات الحرة من جميع القارات السبع كقضية حق واضحة لا لبس فيها. وتحيي صموده امام إرهاب القوه . 

 لقد اتهمنا كعرب ومسلمين بالارهاب وكان هذا الاتهام لنا بشكل مستمر و يروضنا هذا الاتهام لقبول نتائج إرهاب القوة دون النظر الى العدالة

وقبلنا كعرب ومسلمين الإذعان لإرهاب القوة من الأخر، واقترن هذا القبول بممارسة العنف والارهاب من قبل بعضنا البعض وشكل الإرهاب والعنف الداخلي الذي مارسه البعض تحت شعارات جوفاء ادت الى تدمير شعوبنا ومقدراتنا وقدمت خدمة لقوة ارهاب القوة الخارجي الذي يهدف الى الهيمنة وشكل هذا الوضع قطبي رحا لسحق الأمة وتشتيت مقدراتها. .

 ينظر عقلاء الأمة الى قمة الرياض " العربية الاسلامية " في هذه الظروف العصيبة أنها خطوة في المسار الصحيح ، وتعكس حكمة قيادة المملكة العربية السعودية ومواقفها الثابتة من قضايا الأمتين العربية والإسلامية ومكانة قيادة المملكة عند الجميع والثقة التي تحظى بها عربياً واسلامياً وعالمياً وحرصها الدائم على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.  

لقد كان الاحتلال الاسرائيلي احد أسباب عدم استقرار المنطقة وسبب رئيسي في تكرار الحروب والأزمات، ان انهاء الاحتلال الاسرائيلي واعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة سوف تمثل ركن ثابت من اركان السلام والاستقرار في المنطقة والذي سيشكل زواية مهمة للسلام والاستقرار العالمي. .

لا تحتاج الدول العربية والاسلامية الى الكثير لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ، فهي تستطيع تحقيق ذلك من خلال تعزيز فكرة السلام والعدالة كمبدأ وتعزيز هذا المبدأ في علاقتنا ببعضنا البعض ، وكمبدأ في علاقتنا بالأخر والأهم من ذلك ان السلام المبني على العدالة يمثل لنا قيمة عقدية كمسلمين، اننا اليوم بحاجة الى تعزيز قيمنا التي تشوهت ونخر فيها الأخر بشكل غير مسبوق في تاريخنا.  

يجب ان تكون قمة الرياض خطوة أولى للعمل الاسلامي المشترك المبني على افكار جديدة ومنفتحة تخدم شعوب هذه الأمة.

ولأنني متفائل بهذه القمة وأعرف ان سببها ما يحدث في غزة، الا ان الجميع يتوقع منها انها خطوة إيجابية فيما يتعلق با الحق الفلسطيني وأرسىء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة بشكل دائم.. ...