هي ثانية عملية هي لأكثر خطورة .. انفجارات جديدة لأجهزة البيجر تهز لبنان عدن: وزير الأوقاف يترأس إجتماعا لمجلس الوزارة ويناقش سير العمل مأرب: ندوة فكربة تدعو إلى إحياء ثورة 26 سبتمبر في كل تفاصيل حياة اليمنيين، وتمجيد شهداءها. صورة: الرئيس العليمي يُقلد شخصية خليجية وسام الوحدة من الدرجة الأولى أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟ السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216 اليمن توقع مع روسيا مذكرة تفاهم عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة بين معدل الطول، وخطر الإصابة بمرض السرطان لدى النساء اللواتي تخطين مرحلة سن اليأس، إذ كلما ارتفع معدل الطول لدى هؤلاء النساء تزيد مخاطر إصابتهن بالمرض، وذلك بحسب ما نقلت مجلة تايم الشقيقة.
وجاء في الدراسة، التي نشرت في دورية أمراض السرطان، والمؤشرات الحيوية، والوقاية منها، أن علماء راقبوا أكثر من 20 ألف و900 امراة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاما، ممن شاركن في دراسة مبادرة صحة المرأة، وهي تحليل مستمر لحالات النساء بعد انقطاع الطمث، والعوامل التي تؤثر على صحتهم.
وقسم العلماء النساء إلى خمس مجموعات، تبعا لمعدل الطول لديهن، بدءا من النساء اللواتي يبلغ معدل الطول لديهن، أقل من خمسة أقدام وإنشا واحدا، لمطابقة هذه المعلومات مع بيانات حول معدلات السرطان.
واكتشف الباحثون أن مقابل كل 10 سنتيمترات من معدل الطول، تزيد نسبة إصابة المرأة بأمراض السرطان المتنوعة بنسبة 13 في المائة.
وأشارت الدراسة إلى أن النساء الطويلات القامة هن أكثر عرضة بنسبة 13 في المائة إلى 17 في المائة، للإصابة بأمراض سرطان الجلد، والثدي، والمبيض، وبطانة الرحم، والقولون.
وتعتبر تلك النساء أكثر عرضة بنسبة 23 في المائة إلى 29 في المائة، للإصابة بأمراض سرطان الكلى، والمستقيم، والغدة الدرقية، وسرطان الدم.
وأوضحت الدراسة أن زيادة عدد الخلايا والأنسجة في الجسم ، يزيد من احتمالات تطور تلك الخلايا بطريقة غير طبيعية، حتى تصبح خبيئة.
وقد تبدو العلاقة غريبة بين معدل الطول ومرض السرطان، إلا أن دراسات أخرى كشفت الارتباط ذاته.
ويحتمل أن يكون من بين بعض العوامل التي تغذي النمو وتؤثر على معدل الطول، هي أيضا المغذي للأورام السرطانية أيضا.
من جانبه، قال عالم الاوبئة في قسم علم الأوبئة وصحة السكان، في كلية ألبرت اينشتاين للطب، بجامعة يشيفا، جيوفري كابات، إن "مرض السرطان هو نتيجة العمليات التي لها علاقة بالنمو، لذلك فمن المنطقي أن تؤثر الهرمونات أو عوامل النمو الأخرى التي قد تغذي معدل الطول، على خطر الاصابة بالسرطان."
أما المشرف على الدراسة، ورئيس وأستاذ علم الأوبئة وصحة السكان في كلية ألبرت اينشتاين للطب، الدكتور توماس روحان، فأوضح أن "الارتفاع قد يكون مجرد إشارة لعوامل أخرى مثل التغذية، وتحديد هذه العوامل قد يسفر عن فهم جديد لكيفية منع وعلاج الأورام على نحو أكثر فعالية."
وأضاف: مضيفا أن "الارتباط بين معدل الطول وأمراض السرطان يثير بعض التساؤلات البيولوجية التي تعتبر مثيرة للاهتمام، ويمكن للعلماء أن يصلوا إلى تفسيرات جديدة."