قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
أسوأ وأقذر ما يمكن أن تفعله في هذه الحياة أن تكون حوثياً، أو أن تفكر أن تكون، بأي شكل من الأشكال، أو أن لا تؤثر على من تملك عليه تأثيرا لتمنعه أن يكون.. من الحوثي المجرم القاتل، إلى الحوثي اللص السارق، إلى الحوثي الدجال المحشد، إلى الحوثي الذي وجد نفسه حوثياً وهو لا يعلم كيف ولماذا.. اطرشا في زفة الجريمة؟!.
وأشرف وأعظم وأنبل وأرفع عمل في هذه الحياة وفي هذا الزمن أن تقف في وجه هذه العصابة الإرهابية القذرة بأي شكل من الأشكال.. وأرفع تلك الخصال يستحقها من يعيشون تحت سلطة الإرهاب الحوثي ويواجهونه..
وكيف يواجهونه..؟!..
لا تعقدوا مواجهة الحوثي على الناس، إذ هي، في مستوياتها المتوسطة والدنيا، أبسط مما يصورها الثوريون والمحاربون.. لا يتطلب الأمر أن تقاتل أو تعمل شيئا بطوليا فوق قدرتك او بحدودها إذا كان مآلها الفشل.
يكفي أن تحفظ نفسك وأهلك ومن تستطيع التأثير عليهم أن لا يكونوا أسقط الناس.. حوثيين..
يكفي ان تحفظ أولادك من تعبئتهم الإرهابية القذرة..
يكفي أن تمسح ما رسخ في أذهانهم من التعبئة العنصرية الطائفية العدوانية القذرة التي أجبرت المدارس على التعامل بها..
يكفي ان تصادق أطفالك وجيرانك ومن يعزون عليك وتخرج ما في نفوسهم وتبلسمها ولا تجعل تأثير الجهالة والإرهاب يتمكن منهم.
أن لا تكون حوثيا فقط، وأن تساعد الآخرين ألا يكونوا حوثيين، فأنت تقوم بعمل عظيم في مواجهة هذه العصابة اللصوصية الإرهابية القذرة.
تقوم بعمل عظيم لأجل وطنك ومستقبل أطفالك..
وسيؤتي جهدك ثمرته وأكله ولو بعد حين..
لا تكن حوثيا وحسب.. ولا تسهم في تنمية المقابر..
وذلك أضعف الإيمان.