توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات
كثرٌ همُ الذين يفهمون أن النضال من أجل نيل الحريات واسترجاع الحقوق المسلوبة والتضحية من أجل نصرة قضايا المجتمع هو شئٌ يسير وسهل المنال بامكان أيٍ كان القيام به باقتدار وهم بذلك يخالفون كل نواميس الكون المتعارف عليها أو التي يعرفها الناس. وكثيرون يعتبرون عدم فوز المعارضة اليمنية "هزيمة" تستحق من اللقاء المشترك أن يدس رأسه في الرمال وألاّ ينطق بشئ بعد اليوم وكأن المشترك هو من سرق المال العام وجنّد الجيش "كرهاً" لصالحه ووزع الدقيق على الفقراء لاستمالتهم وزار المرضى في المستشفيات ليقال عنه "حنون "! اللقاء المشترك خاض " معركة " شرسة وقام في وجه سلطة وليس حزب وفعل ما عليه تجاه شعبه الذي لم يخذله رغم النتائج الغير متوقعة والتي يجب أن تسلّم بها الأحزاب رغم ما شابها من شوائب الفساد فهي الحلقة الأولى في سلسلة طويلة من الفساد سيلمسها المواطن في السنوات القادمة وعندئذً لا ينفع (ليتني) !
يجب على أبناء اللقاء المشترك ألا تساورهم ذرة شك في قوتهم وعزمهم وألا تخور قواهم فهم " فرسان الميدان " بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، رصوا صفوفهم رغم قلّت الامكانات وبرعوا في دقة تنظيمهم وحسهم السياسي ومارسوا خطاباً عقلانياً حينما فقد بعض " الكبار" السيطرة على أعصابهم وبدوا صغاراً لا يستحقون مجرد الرد عليهم .
يعلم الجميع كم هي الحقوق التي انتهكت وكم ارادات زيفت ، لكن مع ذلك فهي تجربة تمهد لما هو أهم ، فالشعب الذي عرف حقه في التصويت سيكون عارفاً أيضاً أن من حقه ممارسة الضغط على أصحاب الوعود الذين قطعوها على أنفسهم إبان الحملة الانتخابية وعدم الوفاء بها يعني التنصل من أداء الحقوق لأهلها مما يستلزم معاقبتهم ولو بعد حين . ستجدون كلاماً كثيراً يُقال عنكم ، لكنكم كما انتم لن ينالوا منكم وستظلون منابر نور تضئ للسائرين طريق الحرية والكلمة الصادقة المؤثرة والنغمة التي لا تحبذ الآذان فراقها .