آخر الاخبار

أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش'' قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟

ما أشبه الليلة بالبارحة !!
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 5 أيام
السبت 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:17 ص
 تقترب المواجهات من قريتي شيئاً فشيئاً ، وهنا تعود بي الذاكرة إلى ماقبل الجمهورية إلى قصص الآباء عن المواجهات مع ماكان يسمی سياسياً بـ (الجبهة الوطنية) ويوصف شعبياً بـ(جبهة التخريب) والتي كانت تعمل علی قتل الجمهوريين وحرق منازلهم ونهب محتوياتها، إبان أحداث وحروب المناطق الوسطى في اليمننعم لقد تمركزت الجبهة في غرب مديرية الحزم وبالتحديد في منطقة الأسلوم بينما كان المشائخ الموالين للملكيون يقومون بنفس الدور من حرق ونهب وتشريد ،اليوم هو التأريخ يعيد نفسة ، فالملكيون الجدد حلو محل (الجبهة) لم يحلوا بنفس المنطقة بل يقومون بنفس الدور بينما المشائخ الموالين للمخلوع هم نفسهم الموالين بالأمس للملكيين .
كابوس مرعب ينتابني وأنا اتذكر ماحل بالأمس وأخشی تكراره اليوم ، الناس في قريتي في حيرة من أمرهم مع من يقفون فشبح الخيانات أصبح يعشعش في كل زاوية ،والبرابرة الجدد لايعرفون لغه سوی لغة القتل ، ولا يوجد حاضنة شعبية أو كيان يمكن أن ينخرط فيه الجمهوريين الجدد !!للأسف وحده الإستسلام والحياد هو الخيار الذي يطرح نفسه وبقوة !!!