آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

جرائم القتل بين المبادرة والمعارضة
بقلم/ نواف الكندي
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 6 أيام
الإثنين 05 ديسمبر-كانون الأول 2011 05:35 م

منذوا إندلاع ثورات الربيع العربي ولم يكن من خيار أمام هذة الثورات سوا إسقاط الأنظمة الديكتاتورية الفاسده والمستبدة واستبدالها بأنظمة مدنية يسودها العدل وكل ما يحلم به المواطن العربي فلا توجد ثورات من أجل تحقيق ثلث أو نصف أهدافها والأ لن تسمى ثورة . فالثورة تعني قلب نظام الحكم والإنتصار لإرادة الشعوب .

ونحن في اليمن جزاء من هذا الربيع وكان لثورتنا أهداف واضحة كأي ثورة عربية وهي إسقاط النظام كليا لا جزئيا .

وعندما آتت أحزاب المعارضة والمتمثلة باللقاء المشترك سارت في البداية بمسار ونهج الثورة ونحنو لا ننكر أنها زادت من زخم وحجم الثورة وذلك لما تتمتع به من قاعدة شعبية واسعة كما لا ننكر أسهامها المادي والمعنوي في مسانده الثورة ولكن شاءت الاقدار أن تطل علينا ما يسمى بالمبادرة الخليجية أو المناورة الخليجية بشكل اصح تلك المناورة التي حرفت مسار الثورة عن طريقها الصحيح لتغيير أهدافها من إسقاط النظام كليا الى إسقاطة جزئيا كما جاء في بنودها وحيثياتها وقد رأت المعارضة أن المبادرة هي الحل الانسب بدلا من إراقة الدماء وهدم ما تبقى من البنية التحتية وهدر المال العام ونست أو تناست هذه الاحزاب أنها تتفق وتتعهد مع من لا عهد له مع نظام تفنن في المراوغة والكذب طيلة 33 عاما وقد كانت لهذة المناورة عفوا المبادرة سلبياتها والتي تمثلت في الأتي :

1-أعتبرت الثورة وكأنها أزمة سياسية بين أطراف وليست ثورة شعبية خرج لها جميع أبناء الشعب بجميع أطيافه ومكوناتة.

2-أخرت نجاح الثورة أكثر من المتوقع مما تسبب معها في مزيدا من القتل والدمار وذلك من خلال القبول تارة والاعراض تاره أخرى عن توقيعها من قبل النظام .

3-حجم التأييد الذي لقته هذه المبادرة من أطراف عربية ودولية عده أبعدت الانضار عما يرتكب من جرائم في حق الشعب واعتبرها الجميع على انها المخرج الوحيد والآمن لازمة تعيشها البلاد حسب قولهم .

4-لم تلبي متطلبات وطموحات الشباب بل على العكس فإنها ساوت بين الجلاد والضحية .

5-أعطت الضمان لنظام صالح لما أرتكب ويرتكب من جرائم وما حصل بعد التوقيع لهو خير دليل على أن النظام منح تصريحا للقتل ليس الا.......