رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية
(1)
ليتَ لي قصبَ السبقِ في مهرجانِ القصيدةِ كي اتسنمَ وجدانها أوأفوزَ بكاسِ البطولةِ في كلِ قافيةٍ إن لي شغفاً بالسباقِ و بالمونديالِ
وقد كنتُ يوماً من المعجبينَ
وقد كنتُ يوماًالاحقُ كل البطولاتِ, الهثُ خلفَ النجومِ بقمصانِ أحلامِنا العربية
وكنتُ أوزع قلبي مناصفةً بين عشقي وبين الدروسِ
وكانوا يقولونَ معجزةٌ يحفظُ الدرسَ عن ظهرِ قلب ٍ
وهم يحفظونَ الهزائمَ
كم دولةً أحبطتنا
وكم أهدرَ العُرْبُ من فرصٍ في الهواءِ
بطولاتنا في المحافلِ
يا وفدنا العربيِ الذي هامَ في بدلاتِ السفرْ
للرياضةِ
والقفزِ فوقَ أحاسيسنا
وفدُنا
جيشُنا
للسياحةِ
والحبِ
والتمشياتِ
وانْ هزمونا
وانْ أخرجونا من الضوءِ
من قبل أنْ تبدأ التصفياتْ
*****
(2)
طلعَ النَّصرُ علينا مرةً
فرميناهُ بسهمٍ أجدبِ
وشربنا أسفاً من بعدهِ
حسرةَ الدهرِ وذلَ الحِقبِ
ثمَّ أطرقنا.. وقلنا .. ربما
أو يعودَ المجدُ للمنتخبِ
وخسِرنا أول الشوطِ ولمْ
نحُسن التَّسجيل في المغُتصِبِ
واستراحتْ عندنا إنجلترا
والبرازيلُ وآسادُ الشرى
وهوت تونسُ بعد المغربِ
نحن قدمنا عروضاً إنما
عاندتنا عارضاتُ الكُربِ
هزمتنا مرةً في دارنا
ورمتنا مرةً في الملعبِ
ورجَعنا بانتصاراتِ الهوى
وشربنا من مراراتِ الجوى
وشربنا خيبةَ الكأس الذي
شربتْ منه جميعُ العربِ
****
(3)
**اهداء الى عملاق الكرة اليمنية في الزمن الجميل الكابتن عبد العزيز القاضي(أهلي تعز):
من أين أبدأُ والحديثُ بغير حرفك باردٌ
وبغيرِ نيرانِ القصيدةِ
كيف يشتعلُ الكلامْ
ولستُ يا عبدالعزيز مُحدثاً
لولا عيونٌ من عيونِ الدهر تسكُنني
وأسرارٌ من العهدِ الجميلِ
حفظتها ذهباً لمثلِ اليوم
أنثرها عليكَ قصيدةً كشفتْ كنوزَ الأرضِ
والأعداءُ كم كنزوا من "الفيدِ" الرَّخيصِ يقاتل المعنى
ليسلبنا عيونَ الشعرِ
والأسماءَ
والحُزنَ النبيلْ.
***