آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

عن اخبار اليوم اتحدث.
بقلم/ عمر العمقي
نشر منذ: 6 سنوات و 9 أشهر و 19 يوماً
السبت 24 مارس - آذار 2018 06:44 م
 

بعد إجتياح صنعاء من قبل مليشيا الحوثي، كانت مؤسسة الشموع للصحافة احد اهداف المليشيا التي قامت بإقتحامها والسطو على كل ممتلكاتها.

كان قرار صعبا اتخذه الزميل سيف الحاضري بإنتقال إدارة المؤسسة وطاقم صحيفة اخبار اليوم إلى عدن لمعاودة الإصدار من هناك بعد أن تحررت من مليشيا الحوثي وقوات صالح.

مع كل صباح عدني كانت صحيفة أخبار اليوم تقول لنا كل يوم بإن المناطقية لاتتحكم بالعاصمة المؤقتة.

كانت تبدد شكوكنا عن مايثار حول تكميم الافواه والصوت الاوحد.

في كل يوم تباع فيه الصحيفة كانت تنقل لقرائها كل القرارات والفعاليات والخطط والبرامج الرئاسية والحكومية.

كانت تقول لنا هنا الشرعية وهذه هي ملامح اليمن الاتحادي.

دونما مبالغة كانت أخبار اليوم هي المطبوعة الوحيدة المؤيدة للشرعية وللتحالف.

لايوجد صحيفة اخرى تقوم بذلك الدور طوال العامين الماضيين.

بإحراق مطبعة مؤسسة الشموع في عدن احتجبت اخبار اليوم وغابت صحيفة 26 سبتمبر عن الإصدار.

وبدت عدن بصوت واحد ولون واحد وشلال واحد.

منذ مطلع مارس الجاري لم تعد اخبار الرئيس وصوره في متناول القارئ المقيم بمختلف المحافظات المحررة.

لم يعد لليمن الجمهوري مطبوعة تتحدث عنه وعن مصيره وتكشف عن استراتيجيات أعدائه وخصومه.

لم تكترث رئاسة الجمهورية ولا حتى حكومة بن دغر لذلك، ولم تصنع شيئا لحماية ذلك المترس الذي يقاتل بقلمه تحت رايتهم.

حتى اللحظة لم يصنع الرئيس هادي شيئا لإستعادة صحيفة اخبار اليوم وصحيفة الجيش لإصدراتهما مجددا.

يدرك معمر الإرياني بإن هاتان المطبوعتان لاتتبع وزارته، وذلك امر جيد.

ولكنه لايعرف بإنه سيكون عاجزا في ذكرى عاصفة الحزم أن ينشر تهاني وزارته للرئيس والملك وولي عهده في جريدة طبعت في اليمن.

تفكير سخيف أن الصحافة وجدت لنشر تهاني النفاق هذه، لكن الاشد سخفا هو أن يقتصر دور اي وزارة على ذلك.

اعرف الاستاذ سيف الحاضري جيدا تماما كما اعرف الزميل ابراهيم مجاهد رئيس تحرير اخبار اليوم، فكليهما لايعرفان معنى الخضوع والاستسلام.

ويقيني بإن مأرب ستكون وجهتما القادمة في تاريخ نضالهما الصحفي لتكون مؤسسة الشموع وجريدة اخبار اليوم استثناء في تاريخ الصحافة اليمنية بتنقلها من صنعاء نحو عدن ووصولا إلى مأرب في سبيل وطننا ومهنتنا وجمهوريتنا.