زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية
" خاص - مأرب برس "
ان قضية الامة العربية و الاسلامية قد ماتت بعد سكوت الحكام العرب على مايحصل في لبنان وقبلة في فلسطين،وهذا يدل على ارتمى هؤلاء الحكام في احضان العدو الاسرائيلي وامريكا راعيت الصهيونية العالمية التي اصبحت تجاهر لعدائها للامة الاسلامية بكل صراحة وتدافع عن الكيان الصهيوني بكل جراءة وبدون خجل حتى وصل الى حد انها تقول انه أي الكيان الصهيونالخزي والعار للحكام العرب.
ان قضية الامة العربية و الاسلامية قد ماتت بعد سكوت الحكام العرب على مايحصل في لبنان وقبلة في فلسطين،وهذا يدل على ارتمى هؤلاء الحكام في احضان العدو الاسرائيلي وامريكا راعيت الصهيونية العالمية التي اصبحت تجاهر لعدائها للامة الاسلامية بكل صراحة وتدافع عن الكيان الصهيوني بكل جراءة وبدون خجل حتى وصل الى حد انها تقول انه أي الكيان الصهيوني له الحق بالدفاع عن نفسة وتزودة بجميع الاسلحة الفتاكة الحديثة(القنابل الذكية) عيني عينك، وحكامنا يتفرجوا بل وصل بهم الحد ليصرحوا بتصريحات تعطي للعدو الاسرائيلي الضوء الاخضر بضرب وجزر الشعب اللبناني، وهذا هو الذل والهوان الذي وصلنا الية بسبب هؤلاء الحكام الذين يضربون بعرض الحائط بكل القيم والمبادىء العربية والاسلامية ولا ينظرون الا لمصالحهم الذاتية وللحفاظ على كراسيهم.
ايها الحكام اين الاتفاقيات ألموقعه للدفاع العربي المشترك..حبر على ورق.. التنصل عن هذه الاتفاقيات حدتث في الكويت والعراق وفلسطين والان في لبنان،والقمم العربية وكم من قمم عادية واستثنائية لا تخرج الا عاجزة مشلولة ولا تستطيع ان تهش ذبابة.
ان قتل اللبنانين بهذه الشراسة من قبل الصهاينة العدو الاول للامة الاسلامية والعربية ماهو الى بداية اللعبة المخطط لها من اعداء الاسلام والمسلمين قال تعالى(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)البقرة.
لماذا السكوت ونحن نشاهد القتل والدمار على اخوننا اللبنانيين؟... ان حزب الله الذي يتكون من اعداد قليلة من المجاهدين الابطال أتبث للامة وللعالم انه المدافع الاول عن هذه الامة التي قد ضربت من خلف ظهرها بسبب حكامها المتمترسين في قصورهم الخائفين من امريكا وابنها المدلل اسرائيل واصبحوا ينفذوا خططهم بامتياز قال تعالى(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )المائدة.
السؤال الكبير التي يبادر الى الذهن لماذا حكامنا ذليلين متقاعسين تجاه الامة العربية والاسلامية ؟ هل من جواب؟ ..لكل سول جواب.. ان الجواب على هذا السؤال يحتاج الى معرفة ببعض الحقائق التي احيانا كثيرة تغيب عن دهن الانسان في هذا الجو المريع بل واحيانا من خلال التصريحات التي يتباها بها بعض الحكام امام شاشات القنوات الفضائية (فان لم تستح فقل ما تشاء)، ويبرروها بتصريحات نشاز،ويكذبوا على شعوبهم
ويعتقدوا ان الشعوب العربية والاسلامية لم تنضج معرفياً بعد، اننا نقول لهولاء الحكام اين الميزانيات التي تصرف لتحديث الجيوش العربية باحدث الاسلحة والاعتاد، لماذا لا نرى هذه الاسلحة الا بالاستعراضات العسكري؟..هذه الاسلحة يشتروها لترويع واخضاع شعوبهم لاغير ..وما يحصل اليوم خير دليل على ما اقول. لماذا تجوعنا وتشتروا الاسلحة التي لا فائدة منها؟.
لماذا حكامنا يخافوا؟ ... ان الخوف ملازم للانسان وهو نسبي سواء كان حاكم ام محكوم، ويشتد هذا الخوف عند لصوص المال العام الذين يهربوا اموال الشعوب الى بنوك الخارج ...ونحن نعرف حق المعرفة ان هذه البنوك تدار من الصهاينة بل بعض هذه البنوك ملك للصهاينة..وحكامنا يعرفوا ان أي خروج عن ما لقنوا به ستكون نهايتهم وسيتسقطوا كاوراق الخريف وسينتهي غرورهم وبطشهم لشعوبهم وستجمد أموالهم وسيصبحوا حفات عرات وسيكون مصيرهم بيد شعوبهم.
يضربونا بفلوسنا...
الجامعة العربية كوز بطاقة....
الامم المتحدة انتهت من زمان والحكام العرب يراهنوا عليها لتنقذهم من شر اعمالهم ولكن خذلتهم..
على الامة العربية والاسلامية ان تصحو من سباتها العميق(اعتصموا بحبل الله جميع ولا تفرقوا) وان تقول كلمتها امام حكامها التابعين الذين لا يملكوا ضمائر حية ولا ذرة شهامه ولا نخوة عربية بل عجزين عن الدفاع عن انفسهم فكيف عن امتهم.