الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
فسخت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المغربية العقد الذي كان يجمعها والمنشط المنتج الإذاعي نور الدين كرم، "مول الحيحة" في برنامج "سبت الحيحة "الإذاعي، وبرنامج "في آي بي".
ونقلت صحف مغربية أن قر ار فسخ العقد الذي حسمت فيه الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون بناء على ما وصفته مصادرنا بإخلال نور الدين كرم بالتزاماته المهنية وعدم احترام لميثاق الأخلاقيات الخاص بالشركة، أصبح ساري المفعول من تاريخ أول أبريل الجاري.
وذكرت مصادر خاصة لهسبريس أن نور الدين كرم تم "طرده" من الإذاعة بسبب توجيه سؤالا لفتاة شابة على الهواء عن "كيف فقدت عذريتها" وهو ما اعتبره رؤساء "نور الدين كرم" سؤالا غير لائق ينم عن "عدم احترام للأخلاق والعادات".
وأضافت ذات المصادر أن "السبب وراء فصل المذيع نور الدين كرم، هو أنه طلب من إحدى الفتيات أثناء مداخلة لها في برنامجه أن تروى تفاصيل كيف فقدت عذريتها قبل الزواج".
وأشارت إلى أن المذيع الذي يعمل محطة إذاعية عمومية لم يكتف بتناول الموضوع بصورة عامة، بل أنه تطرق إلى تفاصيل عن كيفية وقوع الفعل الجنسي.
وكان برنامج نور الدين كرم سبت الحيحة قد اثار كثيرا من مشاعر المغاربة مستمعي الإذاعة الوطنية الذين تحفظوا على الجرأة التي ينشط بها منتج البرنامج حلقاته، خاصة وأنه يستهدف الشباب بلغة عارية أحيانا وفيها كثير من الاندفاع نحو تعابير الحب والعلاقات الحميمية بين الجنسين.
وهاجمت شرائح مختلفة من المغاربة البرنامج "لعدم احترامه الأخلاق" وبالرغم من هذا الهجوم، فإن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون استمرت في إذاعته لعامين متواصلين.
وحظي البرنامج بشعبية كبيرة بين الشباب المغاربة، وهو ما حمس بعض المحطات الإذاعية خاصة لتقديم برامج مماثلة تتناول علاقات الشباب الحميمة والشئون المتعلقة بالزواج.