معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
يقول الشاعر :
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا لكل إنسان اسلوب معين في التعامل معه يتناسب مع خصائصه وقيمه وشخصيته ، فبعض الناس والذين يحترمون أنفسهم ، ولهم من أخلاقهم رادع ، ومن ضمائرهم وازع ، ومن قيمهم زاجر ينفع معهم الاحترام ، وتجدي معهم الكلمة الطيبة ، بينما البعض الآخر فلا ينفع معهم مواثيق ولا تجدي معهم أخلاق ، والاسلوب الوحيد الذي يجدي هو العصى أو باللهجة الدراجة العين الحمراء .
ينطبق هذا الكلام على علي عبد الله صالح هذا الشخص الذي أدرك العالم بأسره أنه من غير المفيد التعامل معه باحترام أوأخلاق ، وأن الأسلوب الوحيد الذي ينفع هو استخدام لغة العصى . فهي الكفيلة بإخراج اليمن من قبضة المحتل المحلي الذي يعد أشد فتكاً وظلماً من المحتل الأجنبي .إذ أن المحتل الأجنبي معروف بملابسه وملامحه وقيمه بينما المحتل المحلي يخلط الأوراق ، ويتلاعب بالقيم ، ويستخدم الدين ، ويضحك على بعض الأميين ، ويستغل بسطاء الناس .
هذا ما وعاه العالم وفي مقدمتهم فرنسا وبريطانيا وأمريكا التي أدركت أنه حان الوقت الآن للإنتقال من مرحلة الأقوال إلى مرحلة الأفعال ، ولذا فهي تتجه نحو اسخدام العديد من الإجراءات الكفيلة بردع صالح وأزلامه والتي من أهمها تجميد أرصدته الماليه وأرصدة أقاربه وأعوانه والتي تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات ، ومنعه من السفر ، وحظر استيراد الأسلحة ، وتحريك ملف الجرائم الى محكمة الجنايات الدولية والتعامل معه كمجرم حرب .
وهنا أحب أن أرسل مناشدة لدول الخليج العربي ، وجامعة الدول العربية وكل محبي الحرية والديموقراطية في الدول العربية إلى أن تنحو نفس المنحى الذي نحته الدول الأوربية وأمريكا ، وأن ينتصروا لإرادة الشعب اليمني الذي يموت كل يوم نساءً وأطفالاً وشباباً بدبابات وطائرات ومدافع علي صالح وعصابته ، وأن يعملوا على تعليق عضوية اليمن في جامعة الدول العربية وفي كل المنظمات والإتحادات والهيئات التابعة لجامعة الدول العربية .
Alhaweri555@hotmail.com