آخر الاخبار

ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)

حتى تتعلم شرعية اليمن من شرع سوريا
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 3 أيام و 4 ساعات و 45 دقيقة
الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2025 09:35 م
 

"حتى تتعلم شرعية اليمن من شرع سوريا!

لم يفكر الشرع بمجلس رئاسي لسوريا مثل شرعية اليمن

ولا هو فكّر بتحويل الفصائل المقاتلة إلى أحزمة أمنية ناسفة لوحدة سوريا وجيوش متعددة الولاء وتستلم بالدرهم عياناً وبياناً!

لو كان الشرع يمنياً لأنشأ لرؤساء الفصائل العشرين مجلساً استشارياً على الأقل!

المجالس تخصص يمني بامتياز وخصوصاً حين تكون اسفنجية!

لكنّ الشرع قرر إنشاء جيشٍ واحد تحت إدارة رئيسٍ واحد شاءَ من شاء وأبى من أبى!

تركيا تقاتل مع الشرع بشراسة دفاعاُ عن وحدة سوريا في شمال شرق البلاد

بينما يقاتل التحالف بشراسة لتفتيت وتقسيم اليمن!

تركيا تضيء سوريا بالكهرباء خلال 12 يوماً

بينما عجز التحالف عن إضاءة عدن فقط خلال 12 سنة!

الشرع يستقبل وفود العالم وقادته في قلب دمشق

بينما الشرعية ضائعة تائهة لا أحد يعرف أين هي بالضبط حتى يفكر بزيارتها!

والكارثة أن لا أحد فكّر بالزيارة .. لا قادة ولا وفود!

لا يُزار إلاّ العزيز الشجاع الذي يمكن أن يقدّم رأسه فداءً لوحدة بلاده وشعبه!

لن يحترمك أحد إذا لم تحترم نفسك!

واحترامك لنفسك يبدأ من احترامك وتفانيك لوطنك ولشعبك!

عالمُنا اليوم بات يشمئز درجة الاحتقار من بائعي أوطانهم ومُفتّتي شعوبهم!

قوّتُك في الداخل هي أساس قوّتك واحترامك في الخارج

كن شجاعاً ليومٍ واحد واعلنها للعالم 

ثم مُتْ حتى تستحق دموع شعبك!"