النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية
15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟
قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
لمصلحة من تحترق مدينة صعدة في شمال اليمن!! ولفائدة من يُقتل كل هذا العدد الكبير من أبناء اليمن في أول أيام عيد الفطر..؟!!
وإلى ماذا كان يهدف الحوثيون وماذا كانوا يريدون تحقيقه في هجومهم على مدينة صعدة في أول أيام عيد الفطر..؟ ففي الوقت الذي كان فيه أبناء صعدة يهيئون أنفسهم للاحتفال بعيد الفطر والتوجه إلى المساجد لتأدية صلاة العيد دوت المدافع وارتفع أزيز الرصاص أرجاء المدينة التي لم تشهد هدوءاً طوال شهر رمضان المبارك وتعرضت لأكثر من محاولة لاجتياحها من قبل المتمردين الحوثيين. كان أهل المدينة يأملون أن ينعموا أيام العيد بالهدوء والراحة وأن يتوقف القتال بين أبناء البلد الواحد، إلا أن الحوثيين واصلوا خداعهم، فبعد إشارات متناقضة عن قبولهم بما عرضته عليهم الحكومة من هدنة لإتاحة الفرصة للمواطنين لصوم شهر رمضان المبارك وبعدها كررت نداءها وعرض هدنة لإتاحة الفرصة لليمنيين للاحتفال بالعيد، إلا أن الحوثيين استغلوا حالة التراخي وأعادوا ترتيب صفوفهم وحشدوا الأسلحة من جديد. وما أن حل اليوم الأول لعيد الفطر حتى شنوا هجوماً مكثفاً من أربع جهات على مدينة صعدة بقصد السيطرة عليها، مركزين هجومهم على القصر الجمهوري الذي يطمعون أن يكون مقراً لكبيرهم عبدالملك الحوثي ليطلق منه إمارته صنو إمارة حسن نصر الله في جنوب لبنان.
140 ضحية صعدت أرواحها إلى بارئها تشكو ظلم من ورطهم في هذه الحرب الكافرة التي لا يُراد بها إلا خدمة مخططات طائفية ومصالح إقليمية.
jaser@al-jazirah.com.sa