الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
إكسبيريا وهيستيريا مفردتان تبدوان وكأنها توأم ولكن الحقيقه غير ذلك فالإكسبيريا بلاي هو الهاتف المحمول الجديد الذي يحتوي على إضافه مهمه لرفاهية الشعوب وهي البلايستيشن..بالمقابل..الهيستيريا تتمثل بالحاله اللا موزونه للإنسان عندما يكون في حاله غضب وتردد وعدم توازن وفقدان السيطره...
المتابع البسيط للشأن العربي وحتى الاقليمي يستطيع إستنتاج ما يحصل في الشارع العربي أنه إكسبيريا الشعوب التواقه الى الحريه والكرامه والمساواه والديموقراطيه والعداله الإجتماعيه والحياه الكريمه...
يتطلع الشباب العربي إلى تحقيق ذلك الحلم خاصه وأن التكنولوجيا قربت البعيد وأصبح الشخص في أي مكان بالعالم وبلحظات يستطيع معرفة الشعوب المحيطه به وخطى الأنظمه العالميه فلم تعد الحياه منغلقه...لما لا ؟ لما لا والبلاد العربيه تملك كل المقدرات وعلى رأسها الثروه البشريه التي هي أساس الحياه ..بالمقابل يتبادر إلى الذهن سؤال وجيه..ما المانع من بناء البلدان العربيه الآن وما الحواجز التي تمنعهم من ذلك..أترك الإجابه للقارىء الكريم....!
إن مناظر القتل والبلطجه والسلب والنهب وسلوك الجاهليه التي تمارس في الشارع العربي أقل ما يقال عنها أنها أعمال تدعو إلى الغثيان ولا تمثل إلا عار على أمه إسلاميه عربيه تشرفت بخير وآخر الأنبياء عليه أفضل الصلاة والتسليم ليخرج البشريه كافه من الظلمات إلى النور ويتمم مكارم الأخلاق ..! فهل أخرجنا من الظلمات..وهل هذه أخلاقنا نحن قبل أن نتحدث عن البشريه...؟!
ماذا نسمي ما يحصل بالشارع العربي عموماُ وفي كل إتجاه هل هو هيستيريا الفشل حيث لا بد أن نعترف أننا مجتمعات فاشله وبذلك لا نستطيع معالجة المواضيع المستأصله منذ عقود إلا بالبنادق أم أنه هيستيريا ما قبل المجاعه أم هيستيريا الفاقد من باب فاقد الشيء لا يعطيه...لا أدري..!
أصبحت الشعوب العربيه محاصره بين سندان الفقر ومطرقه الحاضر وأجواء المستقبل المظلم وكل ذلك لم يأتي فجأه بدون أي سبب أو مسببات فالتاريخ دروس وكثير من الأمم خرجت من مآزق كثيره أكثر مما الوطن العربي عليه الآن ..كل ذلك يعتمد على إستعداد البعض للتضحيه المباشره وغير المباشره لأجل الأوطان المغلوبه على أمرها وشعوب ضاقت بها الأرض بما رحبت...
تستطيع الأمه الخروج من النفق المظلم والدوامه المستفحله في هذه البقعه من العالم بالثقه والصبر والخوف من الله وتحمل كل مسؤول مسؤوليته أمام الله والناس وللتاريخ..فالسلطه مفقوده والدهر يوم لك ويوم عليك والأيام دول والحكم زائل ويسجل التاريخ وتبقى الأوطان...
أتمنى من الله العلي القدير أن يهدي الحاكم ويلهم الشعوب إلى ما فيه خير مجتمعاتنا التي عانت الويلات جيل بعد جيل فليس من عدل التاريخ أن تجر هذه الشعوب كل مره إلى الهاويه ...