روسيا ترد على تهديدات ترامب حزب الإصلاح يرد على عيدروس الزبيدي ويستغرب تصريحاته.. ماذا قال؟ اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش القرعة تضع منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الثالثة والمدرب يقول: ''المجموعة ليست سهلة'' السعودية تعلن رغبتها في الاستثمار وتوسيع العلاقات التجارية مع أميركا بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للإرتفاع العليمي يشكر ترامب.. مأرب برس ينشر نص القرار الإمريكي بإعادة ادراج الحوثيين على قائمة ''المنظمات الإرهابية الأجنبية'' اليمن ترحب بقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عاصفة قرارات ترامب تصل اليمن… وأول قرار بشأن الحوثي مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن. العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله
ان المتأمل الى حالة الشعوب العربية في الوقت الراهن يجد ان هناك صحوة عربية متمثلة برفضها للانظمة الدكتاتورية فكما نعرف ان الثوار الذين قموا بالثورات في الازمنة السابقة كانت نتيجة الظلم الذي مارسة الحاكم ضد شعبه وما اشبه اليوم بالبارحة فنحن اليوم بحاجه الى شعوب ثـوار وليس اثـوار
لان الاثـوار يراعون مصالحهم فقط يريدون الفتك بالخصم كما نرى في مصارعةالتيران الذين ترفع لهم رايات حمراء فيطاردها ولكن سرعان ما يخدعهم الخصم فيضربون برؤسهم على حائط الحلبة وربما احيانا يسقطون على ارجلهم وايديهم ولكنهم رغم ذالك لا يستسلمون يعاودون الكرة تلو الكرة وذالك تصديقاللمثل القائل لو حبيبك ثور البس له احمر .
ان من حق الشعوب ان تعبر عن رأيها فالدستور والقانون قداعطى لكل مواطن ان يعبر عن رأيه ولكن دن تخريب ومن حق الحكومات ان تستجيب لما يطلبه الشعب منها وإلا فإن الامر سينعكس سلبا وسيجعل الشعوب تنقلب من ثوار سلميين إلى اثوار عدائيين .
فمطالب الشعوب ليست مستحيلة على الحكومات فالشعب لايريد من الحكومات ان تلبسه الحرير وان تفرش له الارض زهورا وان تصرف لكل مواطن طياره او حتى سيارة وانما الشيء الذي يريده الشعب . هو ان يعيش بكرامة وان تؤمن له وسائل العيش الضرورية من ماكل ومشرب وووووو....الخ
فالمساكين من الشعوب هم الذين يفجرون الثورات في وجوه من ظلموهم وكلنا نعرف سبب الثورة الاخيرة في تونس .... الرجل الذي احرق نفسه
فالمواطن المسكين هذه هي مطالبه ولا اضنها مطالب مستحيلة التحقق ..
اماذا يتجاهل الزعماء العرب حالة شعوبهم لماذا يتصارعون مع معارضيهم على السلطة ويقدمون لها التنازلا ت تلوا التنازلا ت ولم ينضروا لحال المواطنين الذين تعبوا من البحث عن لقمة العيش لهم ولاسرهم فكرسي السلطة لا يمكن ان يجلس عليه اكثر من 22 مليون نسمه .
ولالكن اذا ضاق الحال بهم فسيسعون الى تخريب هذا الكرسي وربما قد يحصل مالا يحمد عقباه كما هو الحال اليوم في جمهورية مصر العربية .