مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
مليشيا الحوثي تعترف بتدمير محطات البث وأبراج الاتصالات وخدمات الإنترنت في محافظتي صعدة وعمران .. تفاصيل
ويملك باجمال ملفات اقتصادية مهمة، يتخوف النظام من فتحها وتناولها مستقبلاً، خصوصاً وأن صفقات اقتصادية كبيرة ارتبطت بعدد من المسئولين تم إبرامها بصيغة الأمر المباشر.
وتدهورت العلاقة بين النظام وباجمال بعدما أزيح من رئاسة الحكومة بطريقة وصفت بأنها «مهينة» وعبر رسالة موبايل وصلته أثناء اجتماعه بقيادة اللقاء المشترك.
فيما بدأت إزاحته من قيادة المؤتمر أثناء غيابه للعلاج في لندن إثر جلطة أصيب بها عقب سفره إلى سنغافورة مطلع 2008م، وتكليف عبدالرحمن الأكوع للقيام بمهام الأمين العام.
وشكل انتخاب اللجنة الدائمة للمؤتمر في الدورة الاستثنائية عبد ربه منصور هادي أميناً عاماً للمؤتمر في 12 أكتوبر 2008م، إزاحة لباجمال من الحياة السياسية، وتأكيداً على وجود خلافات حادة معه.
وكانت ذروة الخلافات اشتدت مع سفر عبدالقادر باجمال بشكل مفاجئ إلى لندن، إثر تسريبات نشرها «المؤتمر نت» عن الرئيس في 10 يناير تؤكد توقيعه خلال ساعات قرار جمهوري بتشكيل حكومة جدية بدلاً عن باجمال أمين عام المؤتمر الذي سيتفرغ للحزب.
ووقتها نفى المؤتمر الشعبي في 3 فبراير 2007م وجود خلافات في المؤتمر والحكومة دفعت باجمال للذهاب إلى لندن، فيما أعلن باجمال في 17 فبراير أنه سيعود لاحقاً، على أمل تكليفه من الأمانة العامة بحوار سياسي مع أحزاب المشترك.
ومع تكليف اللجنة العامة للمؤتمر في 25 يناير 2007م باجمال لإجراء حوار مع أحزاب المشترك، فقد أصدر الرئيس قراراً جمهورياً مفاجئاً صباح 31 مارس 2007م بتكليف د. علي مجور بتشكيل حكومة جديدة والإطاحة بباجمال أثناء اجتماعه للحوار مع قيادة اللقاء المشترك.
ودخل باجمال في صراع مع قوى ومراكز كبيرة في السلطة قام بإزاحتها وأطاح بعدد من قيادات المؤتمر حينما كان أميناً عاماً للمؤتمر، فيما هاجم التجار أثناء جلسة نقاش حادة في 17 ديسمبر 2006م بقوله «لا تفاوض حول ضريبة المبيعات ولا يحق لي ولا حتى لرئيس الجمهورية التخلي عن تنفيذها».
وفي نهاية يوليو 2006م هاجم باجمال القطاع الخاص في اليمن، وقال في كلمة له «نسمع في كثير من المناسبات عن إعلانات لرجال الأعمال حول تبرعاتهم الخيرية إلا أنهم في الواقع لا يقدمون شيئاً، حيث يتضح أن هذا الإعلان مجرد ضجيج إعلامي ودعاية ليس إلا».
ورأس باجمال ثلاث حكومات متتالية بدأت في 31 مارس 2001م، وانتهت في 31 مارس 2007م، وهي أطول فترة لرئيس حكومة استطاع البقاء في السلطة بعد د. عبدالكريم الإرياني.
* عن ألاهالي