لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
كل نقاش غير الحديث عن سبتمبر المجيد يعتبر لغو ولهو لا خير منه ولا فيه. أيها اليمنيون الأحرار:
هذا شهركم العظيم، وفجر حريتكم المجيد، وخلاصة نضال أجدادكم، ويوم عيدكم وميلاد أمتكم، فلا تنشغلوا بغير الاستعداد للاحتفال بيومكم الذي لم تصنع أشعته شمس الضحى، بل كان صناعة تضحيات العظماء الخالدين.
أي موضوع يمكنه أن يكون أهم من السادس والعشرين من سبتمبر؟!
في حضرت سبتمبر فلتغلق كل الملفات، ولترحّل كل الخلافات، وللتوفف كل المهاترات. صوموا عن كل شيء، الا ما كان له علاقة بفجر تاريخنا ولحظة ميلاد أمتنا. استغلوا كل لحظة وكل ومضة وكل جهد ونفْس ونَفَس في الاحتفاء والاحتفال بسبتمبر المجيد.
العام الماضي صعد فتية من تلاميذ مديريتنا في ذمار، عشية السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، صعدوا إلى قمة جبل ومعهم إطارات وزيت وكبريت وارتدوا ثيابهم الأنيقة، ثم اشعلوا شعلتهم ووقفوا حولها بشموخ يتلون النشيد الوطني بحماس منقطع النظير إلا في مثل تلك الليلة.
وقبله تجمع العشرات من شباب ذمار وكهولها ورجالها الشجعان في ساحة نادي نجم سبأ وأوقدوا شعلة السادس والعشرين من سبتمبر وارتجت الافاق بترديدهم للنشيد وقد حضرت معهم أرواح الرعيل الأول من قادة سبتمبر وصانعيها، فامتلأت أرواحهم بالحماس والعزيمة وتصاغرت أطقم العصابة
السلالية العنصرية وعناصرها في أعينهم لأنهم في حضرت وحضور سبتمبر الخالد. ما ننتظره من الحكومة والساسة والقادة والبرلمانيين وكل فئات الشعب هو برنامجهم الذي يليق بسبتمبر الخلود والجمهورية والعزة والكرامة.
الشغف يتضاعف في نفوس كل يمني، والثورة تتوقد في غضب كل وطني، والجمهورية تسري في دماء الصغير والكبير والذكر والانثى. إنه سبتبمبر المجيد، يومنا العظيم ومجدنا الخالد، وروحنا الوثابة.
يقشعر بدني وأنا أتأمل صورة طفلة تتشبث بالعلم الوطني في ساحة مدرستها ووعيها يقول أن سبتمبر أمي وأبي وذاتي وكياني. كم تخجلني صور المناضلين العظماء في كل قرية ومدينة وسهل وساحل وصحراء وجبل من ربوع وطننا الكبير وهم يلتقطون صورا لخزانات المياه في اسطح منازلهم وقد لونوها بألوان كرمتنا الثلاثة. دماء الشهداء وارواح العظماء وحياة
الأطفال في المهد والكهول والنساء والرجال تستحق أن نوقف كل نقاش لا يمت لسبتمبر، وأن ندخر كل جهد من أجل هذا اليوم العظيم. استعدوا ليوم تخافه العصابة وتخشاه، تهيئوا لعشية النصر المبين والفتح الكبير، كونوا على قدر هذا المجد، سووا صفوفكم وتراصوا فنحن في سبتمبر المجيد. كل عام وأنتم بألف خير.