اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه
في ظل الأوضاع الاقتصادية ألراهنه التي تعيشها البلاد وانعدام أساسيات الحياة وانعدام ثقة الشعب اليمني بالقوى السياسية الموجودة حاليا على الساحة اليمنية والقلق الشعبي من انعدام وجود شخصيات وطنية تتبنى مطالب الشعب وتتكلم باسمهم وتحس بآلامهم وتخفف من أزمتهم، كلما زاد الحنين إلى الشهيد ألحمدي الذي كان قريبا من قلوب المواطنين ويعمل معهم كواحد منهم وليس زعيم عليهم ، اطل اليوم علينا ومن على منصة الثورة في وسط ساحة التغيير أخ الشهيد إبراهيم ألحمدي-محمد محمد ألحمدي لنستنشق نسمات من هواء ألحمدي ولنتذكر الزمان الجميل الذي عاشه الشعب في تلك الفترة اطل علينا بذكريات لم نسمعها من احد ولا يعرفها عنه احد وسط تكبيرات الحاضرين.
خلال حديثة تكلم عن أحلام ألحمدي في بناء الدولة الحديثة وتكلم عن أهل المصالح التي كانت تعارض طموحاته وتكلم على ان ألحمدي خلال حياته الرئاسية لم يقتل احد قط إلا القصاص الشرعي ولم يتم أي اغتيالات في فترة حكمة وضمن حديثة تكلم عن ازدهار معظم التجار الذي بدوا بحياته وكيف ان التجارة ازدهرت في تلك الفترة ونمى عدد كبير من التجار وفي خوض حديثة تكلم عن كره ألحمدي لسفك الدماء رغم انه كان عسكري ألا انه كان يكره الحروب وتكلم عن بعض الذين عارضوا اوامرة متل حمود الصبري حميد العمري امر بحبسهم في أخر أيامهم وطلقهم الغشمي وبعد ان عارض حمود الصبري على صالح قتلة على صالح. وذكر جانب من حياة ألحمدي انه ذات مره استدعى احد المسئولين لبيته وعندما أتى الصباح فتح له الباب وهو يأكل (كدمة وزبادي ) مع العسكر ،في مشهد جميل للتواضع .. واختتم كلامه الجميل عن الشهيد وكل الحاضرين يتمنون لا تنتهي هذه اللحظة وترتسم على وجوههم تعبيرات أمل ان الأرض التي أنجبت هذا القائد قادرة على ان تنجب مثله ولا يسعنا الا ان نقول رحمك الله يا شيهد لقد كنت فلتة من فلتتات الزمان وعلمتنا ان الزعماء هي من تصنع التاريخ يموتون ولا تموت أعمالهم ابدا .
* الإقتصاد نيوز