مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟ ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
ليس هناك اقوى تأثيرا على قوى الاستبداد من شعار السلمية، هذه التقنية تقتل آمال وطموحات القوى التي تمتلك القوة، وتعتمد عليها كخيار وحيد لكتم كل صوت يعريها وينزع عنها لباس تتستر به امام الشعوب بأنها الحامي الوحيد لمصالحهم.
كشف الربيع العربي، ان من ثارت ضدهم الشعوب استخدموا نفس اساليب التخوين والاتهامات والايادي الخفية والجماعات الإرهابية، كانوا يبحثون عن مدخل ليبرر العنف واستخدام القوة، بيد أن السلمية كانت قاصمة لهم، حاول الإنقلابيون في مصر الترويج عبر اعلامهم على ان في رابعة مخازن للأسلحة، لكن صحفي فرنسي قال كنت هناك وقت فض الاعتصام، ولم ارى اي سلاح، فاكتفى المتحدث بإسم الرئاسة المصرية مصطفى حجازي باللعثمة.
رغم وحشية فض الاعتصام التي كان الهدف من تلك الوحشية اظهار حالة الانتقام لدى الجماعة، لتلجأ للمقاومة والعنف، لكن الاستمرار بخيار السلمية افشل مخططهم، بعدها جعلوا الآلة الاعلامية، تشتغل حول قرار حل جماعة الاخوان، حتى يضعوها بين خيار المقاوم الذي يدرك أنه سيقتل، لكن الجماعة ازدادت اصرارا على سلميتها، وكل ما فشل اسلوب قادة الإنقلاب، بحثوا عن آخر، تصفية أكثر من 50 معتقل من جماعة الإخوان، كان الهدف من وراءه اثارة حفيظة الجماعة ومن ثم جرها إلى مربع العنف، وهذا ما يجب ادراكه من قبل كل القوى الرافضة للانقلاب.
يضل التمسك بخيار الاحتجاج السلمي ونبذ العنف هو الخيار الذي سيخضع قادة الإنقلاب ويفشل مخططاتهم. ويؤدي في الأخير إلى كسر الإنقلاب العسكري .
مالم يفهمه الانقلابيون أن استخدام الخدعة مرتين لا يكتب لها النجاح وأن الحرب الإعلامية هي نفسها التي كانت تستخدم ضد ثورة 25 يناير، وبالتالي يهدرون أوقاتهم، دون تحقيق أدنى مكتسب، ويدمرون مصر حتى يمضوا في خارطة الطريق التي رسمتها السعودية والامارات، ويدفع ضريبتها المصريون.