جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة تعز ومأرب تُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
" مأرب برس - خاص "
المعارضة اليمنية بموافقتها على نتائج الانتخابات ورضوخها لما اسمته (بالأمر الواقع)في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته مؤخرا.. كرست في الشعب اليمني قيم السلبية والرضوخ للأمر الواقع والاستكانة وأوجدت لدى الشارع إحباطا عامَّاً مفاده(هذا هو الواقع ولن نستطيع تغييره)
كما أنها عملت ضد ما كانت تصبو إليه من كسر حاجز الخوف والاستكانة لدى المواطن اليمني الذي بشرته بالديمقراطية وإمكانية التغيير وكرست بذلك مفهوم ديكتاتوري (قبلنا النتيجة كأمر واقع) ليظل هذا القول نصاً أدبياً يقرأ قراءات مختلفة ويحتاج في تفسيرة إلى ناقدين من مختلف مدارس النقد الأدبي.. وصدق الله القائل ( والشعراء يتبعهم الغاوون)...!!!
ما هو الأمر الواقع الذي بسببه قبلت المعارضة النتائج؟؟!!
هل هو التزوير؟؟
هل هي إرادة شعبية وقفت ضدهم وخذلتهم؟؟!!!
هل لوح النظام الفاسد لهم با ستخدام القوة؟؟!!
هل هناك صفقة سرية تحولت إلى امرا واقعا؟؟؟
ما هو الواقع الذي رضخت له المعارضة وقبلت بنتائج كهذة؟؟؟
ســــــــــــــؤال سيظل فاغر الفاه إلى أن نلقى جوابا ... وإلى ذلك اليوم سأغني:
منكوبُ أنت يا شعبي...
بالخيـــــــــــــــــل...
وبالشمـــــــس....
وبالنجـــــــــم...
وأقمار الليــــــــــــــل...
وحمـــــــــــــــائم سلمٍ...
وكتابٍ لا يغنــــــــــــــــــــــــي...