آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

الوطن بين باب الرئيس وعلكة البركاني
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 22 يوماً
الأربعاء 20 مارس - آذار 2013 05:59 م

 مطلقا لم أستوعب إعلان بعض الرموز السياسية مقاطعتهم الحوار الوطني بحجج لا ترقى ( من وجهة نظري ) إلى مستوى المقاطعة والانسحاب . كتواجد شخصيات في الحوار يستحق أصحابها المحاكمة والقصاص , أو لعدم وجود شباب الثورة فيه , أو لغيرها مما يقال أنه إخلال بالتوازن ومخالف للمعايير المتفق عليها .
وأجد الحجة الأولى تتهاوى أمام رضاهم سابقا أن تكون هذه الأسماء ضمن منظومة المؤتمر الشعبي العام الحاكم بالنصف اليوم , وأن تتمتع بمزايا استحقاقات الحصانة الدولية وهبات المبادرة الخليجية . وهذا أمر تركه لنا سياسيونا عائما غائما بدون تفسير ولا تعليل , ويتناسى صاحب الحجة الثانية أن هذا الحوار خاص بالسياسيين الذين صنعوه وليس بالثوار وما أرادوه,فقد بدأ الثوار ثورتهم مطالبين بإسقاط النظام كاملا ومحاكمة الفاسدين والقصاص من القتلة وأنهاها السياسيون بمناصفة في الحكم والحصانة والحوار , فعدم وجود الشباب أمر منطقي حاليا ويحتاجون زمنا طويلا لتعلم فن الانحناء السياسي حسب قواعد اللعب مع الكبار . ومن حق المنسحبين أن يعلنوا مواقفهم تجاه قضايا يعانيها الوطن والمجتمع , ولكن يجب أن يكون ذلك في وقته المناسب ومكانه السليم وليس فيما قد تم إقفال ملفاته , فهلا قلتم ( لا ) حين كان لها قوة ومعنى .
وما أرى تنازل الأخ ( اليدومي ) عن مقعده في الحوار لصالح الشباب إلا كمن يرقع القربة من جلدها أو كما يُقال سبق السيف العذل . لقد وقعنا المبادرة وقبلنا الحصانة وأجلنا المحاكمة وارتضينا الحوار , فعلام التوقف هنا ؟! وقد حثثنا المسير سابقا فيما كان هو اشد وأقسى مما هو هنا .
وفي منظر مؤلم نرى المعلم ( البركاني ) جالسا في الصف الأول وهو يضحك ملء شدقيه ويلوك لبانته بفجاجة وكأنه يقول بكل وقاحة : لم تؤثر فينا ثورتكم ! فها نحن ما زلنا في الصف الأول حكاما مسيطرين ! ونتمتع بخيرات البلاد وسلطتها دون تنازل ولا عقاب . منظر حطم كثيرا من أمالي . هل حقا فاتنا القطار ?
ويوم الافتتاح نرى الرئيس يقف بثقة على أرض صلبة أمام أي جنوح ضده , فقد حظي بالدعم اللازم عربيا ودوليا . وحصل محليا على وسام الاستحقاق الرئاسي , ومدحناه حتى العظم وأطريناه حتى النخاع , فمن سيجرؤ على دمغه قريبا بغير ذلك , لا أحد . فما زالت المراحل طوال والمواقف سجال وما تحتاجه غداً أجعله قريباً من يدك ولا ترمه بعيداً . ونظن أن الرجل قد عاشر القوم طويلاً , وأن أمامه خطة تغيير إستراتيجية وسير عمل منهجي ولا بد من حسم وشدة منذ البداية . وهذا عاجبني شخصيا !! واللي مش عاجبه " الباب أمامه ولا يقرأ المقال " .
 كم نأمل ولا يكون الحدث بحجم الأمل . كم نحلم ولا يكون الواقع بروعة الحلم .
كم نتمنى ولا تكون النتيجة بسمو الأمنية . كم نطمح ولا تكون النهاية بقوة الطموح .
كل ذلك نستطيع تجاوزه واستيعابه . ولكن ما لا نستطيع قبوله مطلقا أن هناك ..
من لا يزال يستخف بعقولٍ قد بلغت في تجارب الحياة عتياً .