آخر الاخبار

عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما

في حوادث متكررة .. !!
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 6 أيام
الجمعة 18 سبتمبر-أيلول 2015 04:52 م

اشهد الله اني في حياتي لم ارى او اشاهد او اتصفح ايا من الرسوم المسيئة للرسول (ص) لان نفسي تعاف ذلك، ولاعتقادي انها لن تزيد من شأن ومكانة الرسول او تنقص منه شيء،
.
ثم ان ردة الفعل المبالغ فيها ولدت ردة فعل اكبر للرسام والصحيفة وفتحت الشهية لاخرين بغرض الشهرة والانتشار ودخلت فيها اطراف اخرى حققت مكاسب سياسية وتجارية من خلال المظاهرات والمقاطعات،
.
مع العلم ان قوانين تجريم ازدراء الاديان في تلك البلدان كانت كفيلة بالنظر الى اول دعوى قضائية ضد الرسام او الصحيفة لتغريمها وضمان عدم التكرار اوحتى اغلاقها وانتهى الامر،
.
لكن ما ان يُنشر خبر في مجلة حائطية مدرسية ويتناوله كاتب مغمور يستطيع نقله الى صحيفة مهجورة وتمريره الينا بطريقة او باخرى تكون هي المصيدة التي نُجر اليها وهي من تلفت نظر الاعلام ويزيد من تعظيم الحدث،
.
ردة الفعل المبالغ فيها وتوظيفها سياسيا تجاه شاعر غير معروف كتب ابيات ركيكة لا تبت الى الشعر بصلة ذكر فيها بقصد او غير قصد ما يخالف ثقافتنا المجتمعية وقناعاتنا الدينية ربما تعطي نتائج عكسية،
.
كان الامر لا يتجاوز رسميا اعتذار من الصحيفة، وقرار سياسي من المعنيين بتغيير رئيس التحرير، واداريا بالتحقيق مع مسؤول الصفحة، وشعبيا بدعوى قضائية ضد الكاتب والصحيفة،
.
ما حدث هو استغلال سياسي واضح للموضوع، وتصرف قليل الخبرة مما يسمى الرقابة في اللجنة الثورية، وتهييج طائفي مجتمعي، البلد ليست بحاجته ولم يعد لديها القدرة على تحمل تبعات ذلك،
.
ان كان الشاعر مدفوعا بذلك فقد حقق غرضه وما اراد هو او من معه ولن يهمه بعد ذلك تحقيق او غيره، وان كتب ذلك بجهل وغباء او عدم ادراك وقصد فيجب ان يتحمل عقوبة ذلك هو ومسؤولي الصحيفة قانونيا،
.
بقي التأكيد على ان الحديث في هذه المواضيع لن تزيد او تقلل من شأن اصحابها، وكما يدرك المجتمع انه هو المتضرر الوحيد من الخوض فيها، لابد ان يدرك الاخرون انها افكار دخيلة على مجتمعنا ولا يمكن ان تمر او يُقبل بها،
.